علي بن إبراهيم بن الحسن بن عبيد الله بن العبّاس بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام.
إمام كبير وأُستاذ خطير ، أخذ عنه جلّة من العلماء ، وهو شيخ شيخ أبي العبّاس الحسني ؛ وذلك أنّ أبا العبّاس تلميذ أحمد بن سهل الرازي ، وأحمد بن سهل أخذ عن إبراهيم هذا (١).
٢ ـ إبراهيم بن المحسّن العلوي (٢) [ـ ـ ـ ق ٤ هـ]
السيّد الأمير المقدام إبراهيم بن المحسِّن بن الحسين بن (علي بن عبيد الله ابن الحسن بن عُبيد الله) بن العبّاس بن علي بن أبي طالب عليهم السلام : أمير منشور الرايات والأعلام ، مشهور الآراء والعلوم ، عدّه في طبقات الزيدية من كبارهم ، وذكره في خيارهم ، وسرد له ملاحم في القرامطة مع الناصر أحمد بن يحيى.
قال مُسَلّم : وأنا أحسب أنّ إبراهيم بن المحسِّن هذا أحد العلويين الّذين بورْورَ (٣) ونواحيها من بلاد بكيل وحاشد ، أخبرني بذلك رجل منهم فيه خير يقال له : أحمد بن محمّد بن أحمد بن علي بن إبراهيم بن المحسِّن.
قلت أنا : وفي ظنّي أنّ المحسِّنين من العبّاسيين منسوبون إليه رحمه الله تعالى.
__________________
(١) البدر الطالع (١ / ١٣٨) ١٦٠.
(٢) ترجمته في : طبقات الزيدية (ق ٣ / ١ / ٧٢) ، سيرة الإمام الناصر وصوّبناه على عمدة الطالب.
(٣) ورور : جبل أسفل وادي شوابة بالشرق الجنوبي من حمر وبالشمال من ذيبين ويعرف اليوم باسم ظفار داود (معجم المقحفي : ٦٩٥).