فمن ولده : بنُو الشهيد.
وهو : أبو الطيّب ؛ محمّد (١) بن حمزة المذكور.
وكان من أكمل الناس مُرُوءةً ، وسماحةً ، وصِلةَ رحِمٍ ، وكثرةَ معْرُوفٍ ، مع فضْلٍ كثيرٍ ، وجاهٍ واسعٍ.
واتّخذ بمدينة الاُردنّ ـ وهي طبرية ـ ضِياعاً ، وجمع أموالاً ؛ فحسدهُ «طغج بن جف الفرغانيّ» فدسّ إليه جُنداً قتلُوهُ في بُستانٍ له بطبرية في صفر سنة إحدى وتسعين ومائتين. ورَثَتْهُ الشُعراءُ (٢).
وكان عقبه بطبرية يُقالُ لهم : «بنو الشهيد».
وأخو الشهيد : الحسينُ بنُ حمزة ، له عقب أيضاً :
منهم : المرجعيّ ، وهو : أبو (٣) منصور بن أبي الحسن عليّ (٤) طليعات ابن الحسن الديبق ابن أحمد العجّان بن الحسين (٥) بن عليّ بن عبد الله (٦) ابن الحسين (٧) المذكور.
له عقبٌ بِالحائر به يُعرَفُون.
__________________
(١) مقاتل الطالبيين ص ٧٠٠ (الزنجاني).
(٢) فمن ذلك القصيدة الميميّة الّتي أوّلها :
أيُّ رُزْءٍ جنى على الإسلامِ |
|
أيُّ خطْبٍ من الخُطُوبِ الجِسامِ |
(المجدي)
(٣) (أبو) كذا في الفصول الفخرية وهو في نسخة ، وكان في المطبوع : (ابن).
(٤) اسم «علي» من الفصول الفخرية (الزنجاني).
(٥) الحسين بن عَبْد الله بن الحسين المذكور ، ذكره في المنتقلة (ص ٦٧) (الزنجاني).
(٦) كذا في الفصول الفخرية وعن نسخة. وفي المطبوع : عُبَيْد الله.
(٧) فص. كان في الأصل الحسين لكن ضرب القلم عليه وبدّله بالحسن. (الزنجاني).