يقصد الشمس والقمر
والنجوم يجرون ويسبحون .
وتقدير القمر
منازل إنما كان تقديرا من الله سبحانه وتعالى ليعلم الناس عدد السنين والحساب ،
هذا فضلا عن نفع الشمس بالدفء والنور والضياء ، ونور القمر الذي يهدي السراة .
قال تعالى : (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً
وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ
وَالْحِسابَ ما خَلَقَ اللهُ ذلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ
يَعْلَمُونَ) . وقوله تعالى (وَقَدَّرَهُ مَنازِلَ) يقصد جعله ينزل كل ليلة منزلا من النجوم ، وهي ثمانية
وعشرون منزلا كل شهر ، وتسمى هذه المنازل البروج .
ومن هذه الآية
أميط اللثام ، وبرح الخفاء عن حقيقة ثابتة قديمة مقطوع بصحتها وسلامتها ألا وهي أن
الشمس نجم تنبعث منه الحرارة والضوء كما هو شأن سائر النجوم .
__________________