حدثنا شهر بن حوشب ، قال : سمعت أمّ سلمة لعنت أهل العراق ، لما نعي الحسين عليهالسلام ، وقالت : قتلوه قتلهم الله ، غروه وأذلوه لعنهم الله.
٢٠ ـ وبهذا الإسناد ، عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق ، أخبرنا محمد بن علي ، حدثنا الفضل بن يوسف ، حدثنا إسماعيل بن بهرام ، حدثنا أبو بكر بن عياش ، عن الأجلح الكندي ، عن عمرو بن قيس ، قال : ثلاثة محجوجون يوم القيامة : وذكر الحديث ـ إلى أن قال : ـ وقاتل الحسين ، يقال له : فيم قتلته؟ فلقد كان ينبغي أن تستحي من قتله ، ولو كان ظالما لك ، لمكان جده رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فكيف وأنت ظالم؟
٢١ ـ وبهذا الإسناد ، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا محمد بن يعقوب ، حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني ، حدثنا الأحوص ، حدثنا يوسف بن أبي إسحاق ، عن عمرو بن نعجة ، قال : إنّ أول ذل دخل العرب : قتل الحسين بن علي ؛ وادعاء زياد.
٢٢ ـ وذكر في كتاب «نزهة الطرف وبستان الظرف» : عن الحسن البصري ، قال: قتل مع الحسين بن علي عليهالسلام ستة عشر من أهل بيته ، ما كان لهم على وجه الأرض شبيه.
٢٣ ـ وبهذا الإسناد الذي مرّ عن أحمد بن الحسين ، أخبرني أبو الحسين ابن الفضل القطان ، حدثنا عبد الله بن جعفر ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثنا ابن بكير ، عن الليث بن سعد ، قال : في سنة إحدى وستين قتل الحسين بن علي وأصحابه ، لعشر ليال خلون من المحرم يوم عاشوراء يوم السبت في آخر اليوم ، وقتل معه العباس بن علي ؛ وجعفر بن علي ؛ وعبد الله بن عليّ ؛ وعثمان بن علي ؛ وأبو بكر بن علي ؛ وعلي بن الحسين الأكبر ؛ وعبد الله بن الحسن ؛ وأبو بكر بن الحسن ؛ والقاسم بن الحسن ؛