شيخي عليّ ذو الفخار الأطول |
|
من هاشم الصدق الكريم المفضل |
هذا الحسين ابن النبي المرسل |
|
نذود عنه بالحسام الفيصل |
تفديه نفسي من أخ مبجل |
|
يا ربّ فامنحني ثواب المجزل |
فحمل عليه زحر بن قيس النخعي فقتله ، وقيل : بل رماه عبد الله بن عقبة الغنوي فقتله.
ثم خرج من بعد أبي بكر بن عليّ ، أخوه عمر بن عليّ ، فحمل وهو يقول :
أضربكم ولا أرى فيكم زحر |
|
ذاك الشقيّ بالنبي قد كفر |
يا زحر يا زحر تدان من عمر |
|
لعلك اليوم تبوء بسقر |
شرّ مكان في حريق وسعر |
|
فإنّك الجاحد يا شر البشر |
ثم قصد قاتل أخيه فقتله ، وجعل يضرب بسيفه ضربا منكرا ، ويقول في حملاته :
خلوا عداة الله خلوا عن عمر |
|
خلوا عن الليث العبوس المكفهر |
يضربكم بسيفه ولا يفر |
|
وليس يغدو كالجبان المنحجر |
ولم يزل يقاتل حتى قتل.
ثم خرج من بعده عثمان بن علي وأمه أمّ البنين بنت حزام بن خالد ، من بني كلاب ، وهو يقول :
إني أنا عثمان ذو المفاخر |
|
شيخي عليّ ذو الفعال الطاهر |
صنو النبي ذي الرشاد السائر |
|
ما بين كل غائب وحاضر |
ثمّ قاتل حتى قتل.
ثم خرج من بعده أخوه جعفر بن علي ، وأمه أمّ البنين أيضا ، فحمل وهو يقول :