الصفحه ١٣٠ : ء
صاحبها ، فلما رأى هيئة الحسين عليهالسلام في أصحابه رفع صوته ، وقال : أعوذ بالله وبك ، يا ابن رسول
الله
الصفحه ٢١٠ : فأحرقت
منجنيقا لهم بما كان فيه من الناس فجعل المختار يومئذ يحارب بين يدي عبد الله أشد
المحاربة وهو يقول
الصفحه ٢٠ : عبد الله : «تقدّما أمامي» ، فتقدما أمامه في نحو من نصف
أصحابه حتّى صلّى بهم صلاة الخوف.
الصفحه ١٨ : .
فقال ابن سعد له :
صدقت! الرأي ما رأيت ، فأرسل في العسكر يعزم عليهم : أن لا يبارز رجل منكم ، فلو
خرجتم
الصفحه ٢٢٣ : ، وهم في عدّة لا طاقة لكم بها ، فقال
سليمان : على الله توكلنا وعليه فليتوكل المؤمنون ، فقال : نعم ما قلت
الصفحه ٢٨١ :
بدومة وهي من بنات
سادات ثقيف؟ نعم ، أنا ابن دومة ، حسناء الحومة ، لا يسمع فيها لومة ، أما والله
الصفحه ٢٤٢ : أصحاب
عبد الله بن مطيع فاشتدّ القتال ، ولم يزل الناس في تلك الليلة الداجية المسدولة
أطرافها في قتال شديد
الصفحه ٢٨ : ، وقالا : السلام عليك ، يا أبا عبد
الله! فقال : «وعليكما السلام ورحمة الله وبركاته» ، ثمّ خرجا فقاتلا
الصفحه ٤٣ : بالخيمة حتى أفضوا إلى قرط كان في اذن أمّ كلثوم ـ اخت الحسين ـ فأخذوه وخرموا
اذنها ، حتى كانت المرأة لتنازع
الصفحه ٥٨ :
به إلى الموضع
الذي قتل فيه الغلامين ، فقال الشيخ : يا نادر! لا بدّ لك من قتلي؟ قال : نعم! قال
الصفحه ٢٦٩ : فيها ، فلما أحاط عبد الله بن كامل بداره خرج شاهرا سيفه ، وكان بطلا مقداما
، فقال ابن كامل لأصحابه : لا
الصفحه ٢٦٢ : الله السلامة ، فهلمّ
إلينا آمنا مطمئنا ، فخرج عمير في جوف الليل في ألف رجل من قومه ومواليه حتى صار
إلى
الصفحه ٢٦٤ : نارها
في الجحفل
ثم أخوض النار
حتى تنجلي
فجعل الشامي يشتم
الأحوص ، فقال الأحوص
الصفحه ٤٤ :
الدم في الشتاء ،
وييبسان في في الصيف كأنهما عود.
وقال بعض من شهد
الوقعة : ما رأيت مكثورا قط قتل
الصفحه ١٠٤ : : لقد رأيتني عند ذلك الرجل وهو يصيح : العطش ، والماء يبرد له فيه السكر ،
والاعساس فيها اللبن ، وهو يقول