٤٩ ـ وله أيضا من قصيدة :
أيا بضعة من فؤاد النبيّ |
|
بالطّف أضحت كشيبا مهيلا |
ويا حبة من فؤاد البتول |
|
بالطّف سلت فأضحت أكيلا |
قتلت فأبكيت عين الرّسول |
|
وأبكيت من رحمة جبرئيلا |
٥٠ ـ وله أيضا من قصيدة :
لم أنس يوما للحسين وقد ثوى |
|
بالطّف مسلوب الرداء خليعا |
ظمآن من ماء الفرات محلئا |
|
ريان من غصص الحتوف نقيعا |
يرنو إلى ماء الفرات بطرفه |
|
فيراه عنه محرّما ممنوعا |
٥١ ـ وللصاحب بن عباد من قصيدة جيدة طويلة :
إن لم أكن حربا لحرب كلها |
|
فنفاني الآباء والأجداد |
أو لم افضل أحمدا ووصيه |
|
فهدمت مجدا شاده عبّاد |
ساقوا بنات المصطفى مسبية |
|
وحداتها التخويف والإبعاد |
لم يشتفوا إلا بسبي بناته |
|
أفما كفى التقتيل والإبعاد؟ |
يا كربلاء تحدّثي ببلائنا |
|
وبكربنا أنّ الحديث يعاد |
أسد نماه أحمد ووصيّه |
|
أرداه كلب قد نماه زياد |
فالدّين يبكي والملائك تشتكي |
|
والجو أكلف والسنون جماد |
٥٢ ـ ولبعضهم فيما يناح به من قصيدة :
يا حسين بن علي |
|
يا قتيل ابن زياد |
يا حسين بن علي |
|
يا صريعا في البوادي |