أخذوا رأسه وقد بضعوه |
|
إنّ سعي الكفار في تضليل |
نصبوه على القنا فدمائي |
|
لا دموعي تسيل كلّ مسيل |
واستباحوا بنات فاطمة الز |
|
هراء لما صرخن حول القتيل |
حملوهن قد كشفن على الاقتا |
|
ب سبيا بالعنف والتهويل |
يا لكرب بكربلاء عظيم |
|
ولرزء على النبيّ ثقيل |
كم بكى جبرئيل مما دهاه |
|
في بنيه صلّوا على جبرئيل؟ |
سوف تأتي الزهراء تلتمس الحكم |
|
إذا حان محشر التعديل |
وأبوها وبعلها وبنوها |
|
حولها والخصام غير قليل |
وتنادي يا رب ذبح أولادي |
|
لما ذا وأنت خير مديل؟ |
فينادي بمالك ألهب النار |
|
وأجّج وخذ بأهل الغلول |
يا بني المصطفى بكيت وأبكيت |
|
ونفسي لم تأت بعد بسول |
ليت روحي ذابت دموعا فأبكي |
|
للذي نالكم من التذليل |
فولائي لكم عتادي وزادي |
|
يوم ألقاكم على سلسبيل |
لي فيكم مدائح ومراث |
|
حفظت حفظ محكم التنزيل |
قد كفاني في الشرق والغرب فخرا |
|
أن يقولوا من قيل إسماعيل |
ومتى كادني النواصب فيكم |
|
حسبي الله وهو خير وكيل |
٣٥ ـ وللصاحب أيضا من قصيدة طويلة انتخبت منها :
هم أكدوا أمر الدعي |
|
يزيد منفوظ السفاح |
فسطا على روح الحسين |
|
وأهله جم الجماع |
صرعوهم قتلوهم |
|
نحروهم نحر الأضاحي |
يا دمع حيّ على انسفاك |
|
ثم حتى على انسفاح |