الصفحه ٢٤٨ : أخسفت به
الأرض أم حصبته السماء ، ثم نادى المختار : من أغلق بابه فهو آمن إلا من شرك بدم
الحسين
الصفحه ٢٥٥ : رجلا ووجّه بهما إلى محمد بن الحنفية وهو يومئذ بمكة ، فبينا هو جالس في نفر
من شيعته يتحدث ويقول : ألا
الصفحه ٢٥٩ :
إلّا بالله.
فقال له : اخرج
إذن وانتخب رحمك الله من شئت وأحببت على بركة الله وعونه ، فخرج يزيد بن
الصفحه ٢٦٥ : محجّل ، حتى وقف بين الصفين ، ونادى بصوته ـ وكان
جهوريّ الصوت ـ : ألا يا شرطة الله وشيعة الحق! وأنصار
الصفحه ٢٦٦ : خلفه ، وحان وقت الصلاتين ، وما صلّى
القوم إلّا بالإيماء ، حتى إذا كان وقت اصفرار الشمس ، انهزم أهل
الصفحه ٢٧٠ : أصحابه ، وقال له ولهم : انشدكم الله إلا أقررتم عيني بقتله ،
وشفيتم غليلي بذلّه ، فلقد أكمدني بفعله
الصفحه ٢٧٥ : إلّا على يدي إن شاء الله ، فأنا من ذلك اليوم أتخوف منه
على نفسي ، ثمّ إني سألت المنجم عن طالعي وموتي
الصفحه ٢٨٦ :
ومناه ، فكتب
إبراهيم إلى عبد الملك بن مروان : إنه ما من قبيلة بالشام إلّا وقد وترتها يوم ابن
زياد
الصفحه ٥ : ، أنّه سمع ابن عباس يقول : ما رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآله يتحرى صيام يوم يلتمس فضله على غيره إلّا
الصفحه ١٣ : الذي حبستك عن الرجوع ، وسايرتك في الطريق ، وجعجعت بك في هذا المكان ،
والله الذي لا إله إلّا هو ، ما
الصفحه ١٤ : :
آليت لا اقتل
حتى اقتلا
ولا اصاب اليوم
إلّا مقبلا
أضربهم بالسيف
ضربا معضلا
الصفحه ٢٠ : ربعي : أفزعت النساء ثكلتك امّك! فاستحيى من
ذاك وانصرف عنه ، وجعلوا لا يقاتلونهم إلّا من وجه واحد ، وشدّ
الصفحه ٢٩ :
الله عليهم) ، ولم يبق مع الحسين إلّا أهل بيته.
أقول : وهكذا يكون
المؤمن : يؤثر دينه على دنياه ؛ وموته
الصفحه ٣٠ : رحمته.
قال : ولما قتل
أصحاب الحسين عليهالسلام ، ولم يبق إلّا أهل بيته ، وهم : ولد عليّ ؛ وولد جعفر
الصفحه ٣٩ :
ثم حمل عليهم
كالليث المغضب ، فجعل لا يلحق أحدا إلّا بعجه بسيفه وألحقه بالحضيض ، والسهام
تأخذه من