الصفحه ١٦٨ :
ألا مساعير
يغضبون لها
بسلة البيض
والقنا الدابل
كم ميت منهم
بغصته
الصفحه ١٦٩ : تبكي
السماء لفقده
وانجمها ناحت
عليه وحنت
ألا ان قتلى
الطف من آل هاشم
الصفحه ٢٠١ : الهدى ، أدعوكم لهداية الإسلام ، فإن قبلتم وإلّا فاعتقدوا مني الذمة ،
وإلّا قاتلتكم برجال هم أحرص على
الصفحه ٢٠٦ : ، وإلّا فو الله ، لأرمين عبيد الله بجيش لا طاقة له
به والسلام.
فلما قرأ يزيد
الكتاب غضب من ذلك وكتب إلى
الصفحه ٢١١ : ، فقال :
أيها الناس! ما
أنا بالراغب في الامارة عليكم ، ولا بالآمن من شركم ، إلا إن جدي معاوية بن أبي
الصفحه ٢١٣ : منزله ، فلما جنّه الليل استوى على راحلته ، وخرج عن مكة فلم يصبح إلّا على
مرحلتين منها ، فلما صار بالقرعا
الصفحه ٢١٩ :
حجّة ، ولا للخاذل
معذرة ، إلّا أن يناصح الله في التوبة فيجاهد الفاسقين ، وينابذ المحلّين ، فعسى
الصفحه ٢٢٥ : : سر حتى تلقى أول
عسكر من عساكر القاسطين فاحمل عليهم ، فإن رأيت ما فقاتل ، وإلا فانصرف ، فسار
المسيب
الصفحه ٢٢٦ : ودخول الجنّة والراحة من هذه الدنيا الدنية إلّا فراق هذه
الأنفس الأمارة بالسوء ، ألا فمن أراد الرواح إلى
الصفحه ٢٣١ : عرفوا حربنا فلا يتبعونا ، ونحن نرجو ان يتحرك المختار فيكفينا إياهم بعد هذا
، ولا حول ولا قوة إلّا بالله
الصفحه ٢٣٤ : عندي ، فقال : افعل ذلك إن شاء الله ، ولا أبلغ الأمير عنك إلّا ما تحب ،
وخرجا ، فقال الهمداني إلى زائدة
الصفحه ٢٣٥ : ، فلا يجهل حقكم إلّا مغبون ، وقد أصبتم بأبي عبد الله
الحسين عليهالسلام ، وهي مصيبة قد خصّ بها المؤمنون
الصفحه ٢٣٨ : ! إني كتبت إلى محمّد قبل اليوم وكتب إلي فما كان
يكاتبني إلّا باسمه واسم أبيه ، وقد أنكرت في هذا قوله
الصفحه ٢٤٤ :
قاتلوا أعداء الله
المحلّين فلا ينجيكم اليوم إلّا الصدق واليقين والطعن الشزر ، والضرب الهبر ، ولا
الصفحه ٢٤٧ : ، وقبلنا قول الراعي ، فكم من باغ وباغية ، قتل في الواغية ،
ألا بعدا لمن طغى ، وجحد وبغى ، وأدبر وعصى وكذب