الصفحه ٢٨٣ :
قال : فو الله
العظيم ، ما ارتفع له شيء إلا ضربه فجدله ، حتى جاءه عبد الكبير بن شبث بن ربعي ،
فضرب يده
الصفحه ٢٨٤ : بأسيافنا إلا طلبا بدمائهم ،
وقد ابتلانا الله بالأسر وابتلاك أيها الأمير بالعفو والعقاب ، وهما منزلتان
الصفحه ٢٨٥ : فإنكم لم تبقوا بعده إلّا
قليلا ، فغضب مصعب وأمر بها فقتلت ، فقال بعض الشعراء في ذلك :
إنّ من
الصفحه ٢٨٨ : : أيها الناس! لو فسح لي عن بصري لكان لي ولابن الزبير ولبني أميّة شأن ، ألا
وإنّ الله عزوجل قد حرم هذا
الصفحه ٣٠٠ :
لا طرب الا من
مناقب امجد
احن الى ربع به
آل احمد
وابعد عن قصر
العذول المشيّد
الصفحه ٣٠١ : الصادقين الذين لا يأمرون أحدا بشيء
إلا من بعد كونهم فيه أسوة للآخرين ، ورأيت كيف رسموا خطى الحق بأفعالهم
الصفحه ٣٠٢ :
للانسان في أبعاد
عالم شهادته وبرزخه وآخرته وإلا فجمع المرائين قد يشوّه حقيقة الصادقين.
ثم قلت في
الصفحه ٣٠٣ : ـ : يا حسين ألا تتقي
الله تخرج من الجماعة وتفرّق هذه الأمة؟!
الصفحه ٣٠٥ : والعدوان فلم يغيّر عليه بفعل ولا
قول كان حقا على الله أن يدخله مدخله ألا وان هؤلاء قد لزموا طاعة الشيطان
الصفحه ٣٠٦ : أصحابه.
وقد بيّن لنا عليهالسلام من هو الامام قائلا : فلعمري ما الامام إلا الحاكم بالكتاب
القائم بالقسط