الصفحه ٢٥٢ : : فلمّا مات معاوية كتب يزيد إلى الوليد بن عتبة بن أبى سفيان بالمدينة
يأخذ البيعة من الحسين وعبد الله بن
الصفحه ٢٥٣ : (١).
٧ ـ قال ابن طاوس
: فلمّا توفّى معاوية بن أبى سفيان ، وذلك فى رجب سنة ستّين من الهجرة ، كتب يزيد
إلى الوليد
الصفحه ٢٦٣ :
كتب الى الوليد بن عتبة بن أبى سفيان وهو عامل المدينة : اذا أتاك كتابى هذا فأحضر
الحسين بن على وعبد
الصفحه ٢٦٤ : : هلمّ الى بيعة يزيد فقد كتب إلينا يأمرنا أن نأخذها
عليك.
فقلت : انّى قد
علمت أن فى نفسه علىّ شيئا
الصفحه ٢٧٣ : الله
: لا بدّ لك من الرجوع إلى الدّنيا حتّى ترزق الشهادة ، وما قد كتب الله لك فيها
من الثواب العظيم
الصفحه ٢٧٤ : دعا الحسين عليهالسلام بدواة وبياض وكتب هذه الوصيّة لأخيه محمّد :
بسم الله الرحمن
الرحيم هذا ما أوصى
الصفحه ٢٧٦ : نقلناه
من كتاب محمّد بن أبى طالب (١).
١١ ـ عنه وجدت فى
بعض الكتب أنّه عليهالسلام لمّا عزم على الخروج
الصفحه ٢٨٩ : عمّى وثقتى من أهل بيتى ، وأمرته أن يكتب إلىّ بحالكم وأمركم ورأيكم ، فان
كتب إلىّ أنّه قد أجمع رأى ملئكم
الصفحه ٢٩٠ : الدينورى
: قد كان الحسين بن علىّ عليهماالسلام كتب كتابا إلى شيعته من أهل البصرة مع مولى له يسمّى «سلمان
الصفحه ٢٩٥ :
الحسين : يا ابن عمّ ، انّى لأعلم أنّك لى ناصح وعلىّ شفيق ، ولكن مسلم ابن عقيل
كتب الىّ باجتماع أهل المصر
الصفحه ٢٩٨ : وقبلى والسلام ، قال هشام بن محمّد وكتب يزيد فى أسفل
الكتاب :
يا أيّها الراكب
الغادى لمطيته
الصفحه ٢٩٩ : الآخرة ينفع ويبقى
والسلام (١)
١٩ ـ عنه قال هشام
بن محمّد : ثمّ انّ حسينا كثرت عليه كتب أهل الكوفة
الصفحه ٣٠٢ : وكتب ، فقال له : لا تأتهم. فقال : هذه كتبهم
وبيعتهم. فقال : إنّ الله عزوجل خيّر نبيّه بين الدنيا
الصفحه ٣٠٣ :
له : أين تريد؟
فقال : العراق. وإذا معه طوامير كتب.
فقال : هذه كتبهم وبيعتهم.
فقال : لا تأتهم
الصفحه ٣٠٨ : ، ولم يؤمن بالله من لم يخفه فى الدنيا! فنسأل
الله مخافة فى الدنيا توجب لنا أمان الآخرة عنده.
كتب يزيد