الصفحه ٤٣٠ : شهيد وكفيل ، ومراع ووكيل ؛ والسلام عليك.
قال : وكتب إليه
الحسين : أمّا بعد : فانّه لم يشاقق الله
الصفحه ٤٣٥ : يُصِيبَنا
إِلَّا ما كَتَبَ اللهُ لَنا) ثمّ ودّعه ومضى (٢).
١٢ ـ قال الطبرى
ثمّ أقبل الحسين سيرا الى الكوفة
الصفحه ٤٣٦ :
بل بعث أخاه من الرضاعة عبد الله ابن يقطر الى الكوفة ، ولم يكن علم بخبر ابن عقيل
رحمهالله وكتب معه
الصفحه ٤٤١ : عقيل
قد كان كتب الى الحسين ، قبل أن يقتل لسبع وعشرين ليلة أمّا بعد ، فانّ الرائد لا
يكذب أهله ، إنّ
الصفحه ٤٤٥ : (٣)
__________________
(١) تاريخ الطبرى : ٥
/ ٣٩٦.
(٢) هو سلمان الفارسى
لا الباهلى وغزوة بلنجر معروف فى الفتوح وكتب السيرة
الصفحه ٤٧١ : علىّ رسلكم ، انصرفت عنكم ، فقال له الحرّ : أنا والله ما
أدرى ما هذه الكتب والرسل الّتي تذكر.
فقال
الصفحه ٤٧٢ : ، وقدمت علىّ به رسلكم ، أنصرف عنكم.
قالوا انّا والله
لا ندرى ما هذه الكتب الّتي تذكر ، فقال الحسين
الصفحه ٤٧٩ : ويمنعه من الرجوع من حيث جاء ، ويمنع الحسين من دخول الكوفة حتّى نزل
بأقساس مالك وكتب الحرّ إلى عبيد الله
الصفحه ٤٨٣ : ، انّا والله ما ندرى ما هذه الكتب التي
تذكر.
فقال الحسين : يا
عقبة بن سمعان أخرج الخرجين اللّذين فيهما
الصفحه ٤٩١ : كتب إلىّ أن أحلّك على غير ماء ولا بدّ من الانهاء إلى أمره ، فقال زهير بن
القين للحسين : بأبى وأمّى يا
الصفحه ٥٠٠ : ، ولّاه الرى وثغر دستبى
والديلم ، وكتب له عهدا عليها ، فعسكر للمسير إليها ، فحدث أمر الحسين ، فأمره ابن
الصفحه ٥٠٣ : فسله ما الّذي جاء به؟
وما ذا يريد؟ وكان عزرة ممّن كتب الى الحسين.
فاستحيا منه أن
يأتيه ، قال : فعرض
الصفحه ٥٠٧ : الجوشن فى أربعة
آلاف فارس ، وكتب إلى عمر بن سعد : إذا أتاك كتابى هذا فلا تمهلنّ الحسين بن على ،
وخذ بكظمه
الصفحه ٥٠٨ : ذلك دأبه حتّى لفظ نفسه (٢).
٤ ـ قال ابن
شهرآشوب : كتب ابن زياد إلى عمر بن سعد ، أمّا بعد فحل بين
الصفحه ٥١٣ : ، فى
أربعة آلاف فارس وكتب الى عمر بن سعد ، إذا أتاك كتابى هذا ، فلا تمهلنّ الحسين بن
على وخذ بكظمه وحل