الصفحه ٢٤٦ : قال : لما حضرت معاوية الوفات
دعا ابنه يزيد لعنه الله ، فأجلسه بين يديه.
فقال له : يا بنىّ
انّى قد
الصفحه ٢٥٨ : : حدّثنى أبى عن محمّد قال : حدّثنى رزيق مولى
معاوية قال : لما هلك معاوية بعثنى يزيد بن معاوية الى الوليد بن
الصفحه ٤٨٢ :
: فجعلت لا أدرى كيف افعل؟ قال : فقام الحسين فخنثه فشربت وسقيت فرسى.
قال : وكان مجيء
الحرّ بن يزيد ومسيره
الصفحه ٤٩٠ : عليهالسلام.
فقال يا اختاه لا
يذهبنّ بحلمك الشيطان ، فقالت بأبى وأمّى ستقتل ، نفسى لك الفداء فردّت غصته
الصفحه ١٥٤ : وإن تردهم الى فتنة».
إنّى لا أعلم فتنة
أعظم على هذه الامّة من ولايتك عليها ولا أعظم نظرا لنفسى
الصفحه ٢٢٧ : : فلمّا بلغت
خمسا قال يزيد لا بارك الله فى يزيد ، ثمّ ذرفت عيناه صلىاللهعليهوآله ثمّ قال : نعى إلىّ
الصفحه ٤٧٤ :
، وهو يقول : القوم يسيرون والمنايا تسرى إليهم ، فعملت أنّها أنفسنا نعيت إلينا.
فقال له : يا أبه
لا
الصفحه ٤٨٨ : رسوله وقد أمره أن لا
يفارقنى حتّى أنفذ أمره فيكم.
فنظر يزيد بن
المهاجر الكندى ، وكان مع الحسين
الصفحه ٢١٢ :
أفتخر بركوبك علىّ
فلمّا عثرت وسقطت عن ظهرى عظمت خجلتى وكان سبب ذلك من يزيد لعنه الله تعالى
الصفحه ٢٥١ :
مروان والله ما
أحب أنّ لى ما طلعت عليه الشمس وأنّى قتلت حسينا إن قال : لا ابايع.
والله انّى لا
الصفحه ٣٤٩ :
أؤسر وبي طاقة ،
لا والله لا يكون ذلك أبدا وحمل عليه فهرب منه فقال مسلم : اللهمّ انّ العطش قد
بلغ
الصفحه ٥٢٤ : : والله لا أعطى الدنية من نفسى ،
ويقول لابن الحنفية : لو لم يكن ملجأ لما بايعت يزيد ، وقال لزرارة بن صالح
الصفحه ١٧١ :
الزبير ، وعبد
الله بن عمر وأنكروا بيعة يزيد ، وتفرّق الناس فكتب مروان إلى معاوية بذلك.
فخرج
الصفحه ٢٦٦ : كانوا لأبيك (١)
١٨ ـ قال ابن عبد
ربه : قال الهيثم بن عدى : لما حضرت معاوية الوفاة ويزيد غائب دعا بمسلم
الصفحه ٣٨٩ : فليبق امرؤ على نفسه. الصدق
ينبىء عنك لا الوعيد.
ثمّ نزل ، فأخذ
العرفاء والناس أخذا شديدا ، فقال