الصفحه ٣٢٤ : أشراف الناس تأتونه من قبل
الباب الّذي يلى دار الروميّين وجعل من فى القصر مع ابن زياد يشرفون عليهم
الصفحه ٣٢٥ :
إليهم عدد كثير من
قومهم ، وغيرهم ، فصاروا الى ابن زياد من قبل دار الروميّين ودخل القوم معهم
الصفحه ٣٣٦ : بلغه أنّك تجلس
على باب دارك ، عشية وقد استبطأك فدعا بثيابه فلبسها ودعا ببغلته فركبها فلمّا دخل
على ابن
الصفحه ٣٤٠ :
تدرين ما الموت فانظرى
الى هانى فى
السوق وابن عقيل
الى بطل قد هشّم
السيف وجهه
الصفحه ٣٤٣ : بن الاشعث ، فأخبره بمكان مسلم ابن عقيل ، عند أمّه.
فأقبل عبد الرحمن
حتّى أتاه أباه فأخبره ، وهو عند
الصفحه ٣٤٩ : تملىء دما وسقط ثنيته ،
فأتى به الى ابن زياد فتجاوبا وكان ابن زياد يسبّ حسينا وعليا عليهماالسلام ، فقال
الصفحه ٣٦٦ :
أسرارهم وينطلق بها حتّى يقرها فى اذن ابن زياد (١)
١٠ ـ عنه قال :
قال المدائنى عن أبى مخنف عن عبد الملك
الصفحه ٣٦٨ :
كثير بن شهاب
الحارثى وأمره أن يخرج فيمن أطاعه من مذحج ، فيخذل الناس عن ابن عقيل ، ويخوفهم
الحرب
الصفحه ٣٧٧ : .
فأسرجت له دابة ، فركب ومعه عصا ، وكان أعرج.
فجعل يسير قليلا
قليلا ، ثمّ يقف ويقول : ما أذهب. الى ابن
الصفحه ٣٧٩ :
فسار ابن زياد ،
فتحصن منه ، فحصروه فى القصر ، فلم يمس مسلم ومعه غير مائة رجل ، فلمّا نظر الى
الناس
الصفحه ٣٩٤ : فى دارى ، ولبث
شريك بن الأعور بعد ذلك ثلاثا ، ثمّ مات ، فخرج ابن زياد ، فصلّى عليه ، وبلغ عبيد
الله
الصفحه ٣٩٦ : ء بنت خارجة ، يا ابن أخى ، انّى والله لهذا
الرجل لخائف ، فما ترى؟
قال : أى عمّ ،
والله ما أتخوّف عليك
الصفحه ٤٠٣ :
أو أخاها فتقول :
انصرف ، الناس يكفونك ، ويجىء الرجل الى ابنه أو أخيه فيقول : غدا يأتيك أهل الشام
الصفحه ٤١٠ :
قتلناه ما صنع بها.
ثمّ إنّ ابن زياد
قال : إيه يا ابن عقيل أتيت الناس وأمرهم جميع ، وكلمتهم واحدة
الصفحه ٤٢٦ :
أحد يومىّ هذين إن شاء الله تعالى ، فقال له ابن عبّاس : فانّى أعيذك بالله من ذلك
، أخبرنى رحمك الله