الصفحه ٢٥٠ :
امتناعه عليهم
وخرج ابن الزبير من ليلته عن المدينة متوجّها الى مكّة ، فلمّا اصبح الوليد سرّح
فى
الصفحه ٢٥١ : ، وظهر امتناعه عليه وخرج ابن الزبير
من ليلته متوجّها الى مكّة وسرّح الوليد فى إثره الرجال ، فطلبوا فلم
الصفحه ٢٥٥ :
شهيقى فضمنى إليه
وقال :
حدّثك أنّى مقتول
فقلت : حوشيت (١) يا ابن رسول الله فقال سألتك بحقّ أبيك
الصفحه ٢٦٩ : الظَّالِمِينَ) ولزم الطريق الاعظم ، فقال له أهل بيته لو تنكّبت الطريق
الاعظم ، كما فعل ابن الزبير كيلا يلحقك
الصفحه ٢٧٠ :
مِنَ
الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) (١)
٥ ـ قال ابن طاوس
قال رواة حديث الحسين عليهالسلام مع الوليد بن
الصفحه ٢٨٠ : عنده فقرأ الكتاب وسئل
الرسل عن الناس ، ثمّ كتب مع هانى ابن هانى وسعيد بن عبد الله وكانا آخر الرسل
الصفحه ٢٨٧ : الآفاق
، وابن الزبير بها قد لزم الكعبة فهو قائم يصلّى عندها عامة النهار ويطوف ، ويأتى
حسينا فيمن يأتيه
الصفحه ٢٩٠ : ، أمّا بعد ، فقد أتتنى كتبكم ، وفهمت ما ذكرتم من محبّتكم لقدومى
عليكم ، وإنّى باعث إليكم بأخى وابن عمّى
الصفحه ٣٠٠ : الناس منتظروك ولا رأى لهم غيرك فالعجل العجل ، يا ابن
رسول الله والسلام عليك ورحمته وبركاته (٢)
٢٢
الصفحه ٣١٢ : ارساله مسلم ابن عقيل الى الكوفة
١ ـ قال الشيخ
المفيد : كتب عليهالسلام مع هانى بن هانى ، وسعيد بن عبد
الصفحه ٣١٤ : بعد فانّ
مسلم بن عقيل قد قدم الكوفة وبايعته الشيعة للحسين بن علىّ ابن أبى طالب عليهماالسلام ، فان يكن
الصفحه ٣١٨ : عليهالسلام.
فاخذ لا يمرّ على
جماعة من الناس الّا سلّموا عليه وقالوا مرحبا بك يا ابن رسول الله قدمت خير مقدم
الصفحه ٣٢٨ : ، وكان قد اثخن بالحجارة وعجز عن القتال ، فانبهر وأسند ظهره الى جنب تلك
الدّار ، فاعاد ابن الاشعث عليه
الصفحه ٣٤١ : وافى القصر فى اللّيل ومعه جماعة قد التقوا به فدعا
ابن زياد مولى له يقال له معقل فقال له خذ ثلث آلاف
الصفحه ٣٥٧ : ،
واستوسق الصّرم
جعل يردّد ذلك :
فقال ابن زياد لهانى : أيهجر؟ ـ يعنى يهذى ـ قال هانى : نعم ، أصلح