الصفحه ٣٤٦ :
كاس المنيّة
بالتعجيل اسقوها
فتوهم ابن زياد
وخرج فلمّا دخل القصر أتاه مالك بن يربوع التميمى
الصفحه ٣٥٠ :
بقدومه ودنوا منه
، فلمّا عرفوا أنّه ابن زياد تفرقوا عنه ، قد دخل قصر الأمارة وبات فيه الى الغداة
الصفحه ٣٥٥ :
فان كنت لا
تدرين ما الموت فانظرى
الى هانى فى
السوق وابن عقيل
الصفحه ٣٥٦ :
ابن زياد ووعيده ،
فخاف على نفسه.
فخرج من الدار
الّتي كان فيها بعد عتمة حتّى أتى دار هانى بن ورقة
الصفحه ٣٥٨ : قبلك ، فانّى رجل من شيعة أهل هذا البيت ، خوفا من هذا
الطاغية ابن زياد ، فأعطنى ذمّة الله وعهده أن تكتم
الصفحه ٣٦٣ : العلّة وكان صديقا لابن زياد ، فلمّا قدم ابن زياد الكوفة أخبر بعلّة
هانى ، فأتاه ليعوده ، فقال هانى لمسلم
الصفحه ٣٦٤ : وقالوا : مرحبا بك يا ابن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، قدمت خير مقدم ، ورأى من الناس من تباشيرهم بالحسين
الصفحه ٣٧١ : لى
فى هذا ولا جمل ، وتنحّى.
فقال ابن عقيل :
انّى والله لو لا أمانكم ما وضعت يدى فى أيديكم ، واتى
الصفحه ٣٧٥ :
كان أعرج ، فجعل
يسير قليلا ويقف ، ويقول : ما لي أذهب إلى ابن زياد؟ فما زال ذلك دأبه حتّى دخل
عليه
الصفحه ٣٨٢ : ، فكتب إليه الحسين : أن امض الى الكوفة ، فخرج حتّى قدمها ،
ونزل على رجل من أهلها يقال له ابن عوسجة.
قال
الصفحه ٣٨٦ : ،
ثمّ كتب إليه عمر بن سعد ابن أبى وقّاص ، بمثل ذلك (١)
٢٥ ـ عنه قال هشام
: قال عوانة : فلمّا اجتمعت
الصفحه ٣٨٨ : الأدنى بالأقصى حتّى
تستمعوا لى ، ولا يكون فيكم مخالف ولا مشتاق ، أنا ابن زياد ، أشبهته من بين من
وطى
الصفحه ٣٩٥ : أوّل داخل وآخر خارج ، يسمع أخبارهم ، ويعلم أسرارهم ، ثمّ
ينطلق بها حتّى يقرّها فى أذن ابن زياد ، قال
الصفحه ٤١٢ : ابن الحصين : قتلنى الله إن لم أقتله أو أقتل دونه! فحمل عليه
بالرمح فطعنه فقتله ، ثمّ انّ عبيد الله بن
الصفحه ٤١٩ : به حرمة هذا البيت
فقال له ابن الحنفية ، فان خفت ذلك فصر الى اليمن ، أو بعض نواحى البرّ فانّك أمنع