الصفحه ٢٥٩ : ، فوثب مروان فقال : اضرب عنقه فانّه صاحب فتنة وشرّ فقال : انّك لهتّاك يا
ابن الزرقاء ، واستبّا ، فقال
الصفحه ٢٦٠ : ، فانطلق الغلام ،
فقال ابن الزبير للحسين رضى الله عنه : فيم تراه بعث إلينا فى هذه الساعة؟ فقال
الحسين
الصفحه ٢٧١ : تلك اللّيلة وهى ليلة السبت لثلاث
بقين من رجب سنة ستّين من الهجرة ، واشتغل الوليد بن عتبة بمراسلة ابن
الصفحه ٢٧٢ : ، عظم ذلك عليه ثمّ قال : والله لا يرانى الله أقتل ابن
نبيّه ولو جعل يزيد لى الدنيا بما فيها ، قال : وخرج
الصفحه ٢٧٨ : ـ الحافظ ابن
عساكر : قال أحمد بن سليمان ، وأنبأنا الزبير ، حدّثنى محمّد ابن فضالة ، عن أبى
مخنف قال
الصفحه ٢٨١ : ويأتيه ابن الزبير فيمن يأتيه
، بين كلّ يومين مرة ، وهو اثقل خلق الله على ابن الزبير ، وقد عرف أنّ أهل
الصفحه ٢٩١ : : حدّثنا أبى ، قال : حدّثنا عمر ابن سعد ، عن أبى مخنف لوط بن
يحيى الازدى ، وحدّثنى أيضا أحمد بن محمّد بن
الصفحه ٢٩٦ : هشام على الحسين ، فقال : يا ابن عمّ ، إنّ الرحم يظائرنى عليك ، ولا
أدرى كيف أنا فى النصيحة لك ، فقال
الصفحه ٢٩٨ :
فربّ ذى بذخ زلت
به القدم
فكتب إليه ابن
عبّاس أما بعد فقد ورد كتابك تذكر فيه لحاق الحسين وابن
الصفحه ٣٠٥ :
عن الشعبى.
قال ابن سعد :
وغير هؤلاء أيضا قد حدّثنى فى هذا الحديث بطائفة فكتبت جوامع حديثهم فى
الصفحه ٣٠٧ :
كتب إليه المسور
بن مخرمه : إيّاك أن تغتّر بكتب أهل العراق ، ويقول لك ابن الزبير: الحق بهم
فإنّهم
الصفحه ٣١٠ : بيعة عقد بها امرا ظن أنّه قد أحكمه وهيهات والذي أراد ، اجتهد والله
ففشل ، وشاور فخذل.
وقد قام ابنه
الصفحه ٣١٧ :
كتاب الحسين عليهالسلام ، وهم يبكون ، حتّى بايعه منهم ثمانية عشر الفا ، وكتب عبد
الله ابن مسلم
الصفحه ٣٢٠ :
فقال له ابن عوسجة
: احمد الله على لقائك إيّاى فقد سرّنى ذلك لتنال الّذي تحبّ ، ولينصر الله بك أهل
الصفحه ٣٣٥ :
ضمنت لك استقامة أمر البصرة. فلمّا دخل ابن زياد وأمكنه ما وافقه بدا له فى ذلك
ولم يفعل واعتذر الى شريك