الصفحه ٣٤٧ : علىّ فأنكرهانى ابن عروة ذلك ، فقال : علىّ بمعقل فلمّا
جيء به قال أتعرفه قال هانى ما دعوت مسلما وإنمّا
الصفحه ٣٥٢ :
والله ليأتينى به
أولا ضربن عنقك ، فقال هانى اذن والله تكثر البارقة حول دارك.
فقال ابن زياد وا
الصفحه ٣٧٣ : لذلك منّا بأهل وقد خالفنا وحرص على هلاكنا ، ثمّ قال ابن زياد لمسلم : قتلنى
الله ان لم أقتلك قتلة لم
الصفحه ٣٨٠ :
سلبه ابن الاشعث
حين أعطاه الامان سيفه وسلاحه ، وفى ذلك يقول بعض الشعراء فى كلمة يهجو فيها ابن
الصفحه ٣٨١ :
فتى هو أحيى من
فتاة حيّية
وأقطع من ذى
شفرتين صقيل
ثمّ دعا ابن
الصفحه ٣٩٧ : ـ فقال : أصلح
الله الامير! خلّنى وايّاه حتّى اكلّمه ، لما رأى لجاجته وتأبيه على ابن زياد أن
يدفع إليه
الصفحه ٤٠٠ :
٣٣ ـ قال أبو مخنف
: حدّثنى يوسف بن يزيد ، عن عبد الله بن حازم ، قال : أنا والله رسول ابن عقيل الى
الصفحه ٤٠٤ : أصحاب
له ، ولمّا طال على ابن زياد ، وأخذ لا يسمع لأصحاب ابن عقيل صوتا ، كما كان يسمعه
قبل ذلك قال
الصفحه ٤٠٦ :
سبعين من قيس ،
حتّى أتوا الدار الّتي فيها ابن عقيل.
فلمّا سمع وقع
حوافر الخيل وأصوات الرجال عرف
الصفحه ٤٢٣ : عبد الله بن عبّاس ، فأقبل حتّى
دخل على الحسين عليهالسلام فقال : يا ابن عمّ ، قد بلغنى أنّك تريد
الصفحه ٤٢٥ : وهو بمكّة ، فحمدت الله وأثنيت عليه ، ثمّ قلت : أمّا
بعد ، فانّى أتيتك يا ابن عمّ لحاجة أريد ذكرها لك
الصفحه ٤٢٨ : يستحلّ حرمتها فما أحبّ أن أكون أنا ذلك الكبش فقال له
ابن الزبير : فأقم ان شئت وتولّينى أنا الامر ، فتطاع
الصفحه ٤٣٤ :
عليك ، والنصر فى السماء (١).
٨ ـ الحافظ ابن
عساكر : قال ابن سعد : أنبأنا عبد الله بن الزبير الحميدى
الصفحه ٤٣٥ :
١٠ ـ قال سبط ابن
الجوزى : أما الحسين عليهالسلام : فانّه خرج من مكّة ، سابع ذى الحجة سنة ستّين
الصفحه ٤٣٦ : :
بأبى أنت وأمّى يا ابن رسول الله! ما أقدمك! واحتمله فأنزله ، فقال له الحسين :
كان من موت معاوية ما قد