|
صفحة |
|
صفحة |
تنقيح الأقوال ٦٥ ـ قوله تعالى : للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر إن فاءوا فإن الله غفور رحيم (٢٢٦) سبب نزولها الإبلاء في لسان العرب نظم الآة ما يقع به الإيلاء ما يقع عليه الإبلاء إذا حلف على منع الكلام أو الإنفاق إذا حلف بالله ألا يطأها إن شاء الله مدة الإيلاء» معنى «فإن فاءوا» : إذا ترك الوطء مضارا بغير يمين وقوع الطلاق بمضى المدة تحقيق هذا الأمر صحة إيلاء الكافر إذا كفر المولى سقط منه الإبلاء ثبت أن النبي (ص) آل من نسائه ٦٦ ـ قوله تعالى : والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن (٢٣٨) كلمة القوء مطلق الأمر محمول على الفور هذه الآية عامة في كل مطلقة |
١٧٦ ١٧٦ ١٧٦ ١٧٧ ١٧٧ ١٧٧ ١٧٨ ١٧٨ ١٧٨ ١٧٩ ١٧٩ ١٨٠ ١٨٠ ١٨١ ١٨١ ١٨٢ ١٨٢ ١٨٣ ١٨٣ ١٨٥
|
المراد بما خلق في أرحامهن إذا قالت للمرأة انقضت عدتي إذا قالت أخبرتني بانقضاء عدتها فكذبته إن قصد بالرجعية إصلاح حاله معها الرجل مفضل على المرأة ١٨٨ المراد بالدرجة ٦٧ ـ قوله تعالى : الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتتموهن شئاً (٢٢٩) سببها مقصود الآية هذه الآية جاءت لبيان عدد الطلاق تحقيق القول جمع الثلاث عقد الشافعي تعريف الطلاق في الآية بالألف واللام الاختلاف في تأويل التعريف على أربعة أقوال رأى ابن العربي الإمساك بالمعروف والتسريح هذه الآية عامة في أن الطلاق ثلاث في كل زوجين طلاق الرقيق السراح من الألفاظ الطلاق الذي لا يفتقر إلى نية تفسيير قوله تعالى : فإمساك بمعروف |
١٨٦ ١٨٧ ١٨٧ ١٨٧ ١٨٨ ١٨٩ ١٨٩ ١٨٩ ١٨٩ ١٩٠ ١٩٠ ١٩٠ ١٩٠ ١٩٠ ١٩١ ١٩١ ١٩١ ١٩٢ ١٩٢ |