وأما عدىّ بن قيس فلم أعرفه.
وأما العباس بن مرداس فكبير قومه ، حسن إسلامه ، وخبره مشهور.
وأما طليق بن سفيان ، وابنه حكيم ؛ فهو وابنه مذكوران في المؤلّفة قلوبهم.
وأما خالد بن أسيد بن أبى العيص (١) بن أمية فلا أعرف قصّته.
وأما شيبة بن عثمان فكان في نفسه شيء ، ثم أراد أن يقتل النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما دنا منهم عرفه رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاه ، فلما دنا منه أخذه أفكل (٢) ، فمسح صدره فأسلم وحسن إسلامه.
وأما أبو السّنابل بن بعكك العبدري (٣) فهو من مسلمة الفتح ، واسمه حبّة (٤) ؛ لا أعرفه.
وأما عكرمة بن عامر فلا أعرفه ، أما إنه من بنى عبيد الدار ، ولست أحصّل حاله.
وأما زهير بن أمية ، وخالد بن هشام فلا أعرفهما.
وأما هشام بن الوليد فهو أخو خالد بن الوليد.
وأما سفيان بن عبد الأسد فلا أعرفه.
وأما أبو السائب فلم يكن منهم.
وأما مطيع بن الأسود فلست أعلم حاله.
وأما أبو جهم بن حذيفة بن غانم من بنى عدىّ ، واسمه عامر ، فلا أعرفه منهم ، على أن النبىّ صلى الله عليه وسلم قال فيه في الصحيح : وأما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه ـ رواه النسائي. وقال فيه : وأما أبو جهم بشرّ (٥) لا خير فيه. وربّك أعلم.
وأما أحيحة فهو أخو صفوان بن أمية لا أعرف حاله.
وأما نوفل بن معاوية الدّيلى فلا أعرفه منهم.
وأما علقمة بن علاثة العامري الكلابي فهو منهم وأسيد بن ربيعة ، وحسن الإسلام عندهما
__________________
(١) والإكمال : ٣٠.
(٢) أفكل : رعدة.
(٣) في ل : العذرى ، والمثبت في تهذيب التهذيب أيضا (١٢ ـ ١٢١).
(٤) في تهذيب التهذيب (١٢ ـ ١٢١) : وقيل اسمه عمرو ، وقيل عبيد ربه ، وقيل حبة.
(٥) هكذا بالأصول.