وقال أصبغ ، عن ابن القاسم : المؤلفة قلوبهم صفوان بن أمية ، ورجال من قريش.
الرابع ـ قال الشيخ أبو إسحاق : المؤلفة (١) قلوبهم : أبو سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس ، ومعاوية ابنه ، وحكيم بن حزام ، والحارث بن الحارث بن كلدة ، والحارث بن هشام ، وسهيل بن عمرو ، وحويطب بن عبد العزى ، والمعلّى بن حارثة الثقفي ، وعيينة بن حصّن ، ومالك ابن عوف ، وصفوان بن أمية ، ومخرمة بن نوفل ، وعمير (٢) بن وهب بن خلف الجمحي ، وهشام ابن عمرو ، وسعيد بن يربوع ، وعدى بن قيس السهمي ، والعباس بن مرداس ، وطليق بن أمية ، وخالد بن (٣) أسيد بن أبى العيص ، وشيبة بن عثمان ، وأبو السنابل بن بعكك ، وعكرمة ابن سفيان بن عامر ، وزهير بن أبى أمية ، وخالد بن هشام ، وهشام بن الوليد بن المغيرة ، وسفيان بن عبد الأسد ، والسائب بن أبى السائب ، ومطيع بن الأسود ، وأبو جهم بن حذيفة بن غانم ، وأحيحة بن أمية بن خلف الجمحي ، وعدىّ بن قيس ، ونوفل بن معاوية بن عروة ، وعلقمة ابن علاثة ، ولبيد بن ربيعة بن مالك ، وخالد بن هوذة بن ربيعة ، وحرملة هوذة بن ربيعة ، والأقرع بن حابس بن عقال ، وقيس بن مخرمة ، وجبير بن مطعم بن عدىّ ، وهشام بن عمرو ابن ربيعة بن الحارث بن حبيب.
قال القاضي رضى الله عنه : أما أبو سفيان بن حرب فلا شك فيه ولا في ابنه.
وأما حكم بن حزام فعظيم القدر في الإسلام.
قال مالك : إن النبىّ صلى الله عليه وسلم أعطى المؤلفة قلوبهم فحسن إسلامهم.
قال مالك : وبلغني أن حكيم بن حزام أخرج ما كان أعطاه النبىّ صلى الله عليه وسلم في المؤلفة ، فتصدّق بعد ذلك به.
وأما الحارث بن الحارث بن كلدة فهو ابن طبيب العرب وكان منهم. ولا خفاء بعيينة ولا بمالك بن عوف سيّد هوازن.
وأما سهيل بن عمرو فرجل عظيم ، إن كان مؤلّفا بالعطية فلم يمت النبىّ صلى الله عليه وسلم إلا وهو مؤلّف على الإسلام باليقين ؛ فإنه لما استأثر الله برسوله ، وبلغ الخبر إلى مكة ماج
__________________
(١) ارجع في أسماء هؤلاء في المحبر لابن حبيب : ٤٧٣.
(٢) في ا : وعمر. والمثبت من ل ، والقرطبي.
(٣) في ل : وخالد بن أبى أسيد. والمثبت في المخبر أيضا.