الثامن عشر بعد المائة ـ مخزى الكافرين ؛ والخزي هو فعل ما يستحيى منه.
التاسع عشر بعد المائة ـ العفو ؛ وهو الذي يسقط حقّه بعد الوجوب.
العشرون بعد المائة ـ القهّار ؛ وهو الذي يغلب العباد.
الحادي والعشرون بعد المائة ـ الوهّاب ؛ وهو الذي يعطى من غير توقّع عوض.
الثاني والعشرون بعد المائة ـ الرزاق ؛ وهو الذي يهب الغذاء والاكتساء من رياش ومعاش.
الثالث والعشرون بعد المائة ـ جواد ، وهو الكثير العطاء.
الرابع والعشرون والخامس والعشرون بعد المائة ـ الخافض ، الرافع ، وهو [الذي] (١) يحط درجة أعدائه ، ويعلى منازل أوليائه ومقاديرهم دنيا وآخرة ؛ جاها ومالا ، عملا واعتقادا.
السادس والعشرون والسابع والعشرون بعد المائة ـ القابض ، الباسط ، وهو الذي لا يتصرّف عبده ولا ينبسط إلا بقدرته ، وفي حيز مشيئته ؛ فإن خلق له القدرة على العموم تبسّطت على ما خلقت له ، وإن خلقها على الخصوص تعلقت بما خلقت له وقدرت به.
الثامن والعشرون والتاسع والعشرون بعد المائة ـ المقدم ـ والمؤخّر ؛ وذلك معنى يرجع إلى الأوقات ، يخلق شيئا بعد شيء ، بحسب ما علمه وقضاه وقدّره ؛ ليس لأحد ذلك إلّا له.
الثلاثون بعد المائة ـ المقسط ؛ وهو الذي تجرى أحكامه على مقتضى إرادته.
الحادي والثلاثون بعد المائة ـ النّصير ؛ وهو الذي يتابع آلاءه على أوليائه ، ويكفّ عنهم عادية أعدائه.
الثاني والثلاثون بعد المائة ـ الشافي ؛ وهو الذي يهب الصحّة بعد المرض.
الثالث والثلاثون بعد المائة ـ مقلّب القلوب ؛ وهو اسم عظيم ، معناه مصرّفها أسرع من مرّ الريح على اختلاف في القبول والرد ، واليقين (٢) والشك ، والإرادة والكراهية ، وغير ذلك من الأوصاف.
الرابع والثلاثون والخامس والثلاثون بعد المائة ـ الضار ، النافع ؛ وهو خالق الألم الذي يقع به موازنة. والنفع هو كل مالا ألم فيه ؛ وهو نعيم الجنة ، فأما الدنيا فلا تخلو منهما عن الاشتراك.
__________________
(١) من ل.
(٢) في ل : والنفي.