كما جعله الله تعالى لغوا في الآثام ، وبيّن النبىّ صلّى الله عليه وسلّم ذلك عندهم بقوله (١) : رفع عن أمتى الخطأ والنسيان ، وما استكرهوا عليه.
وهذا لا حجّة فيه ؛ لأنّ الحديث لم يصحّ ، والآية إنما جاءت لرفع الإثم الثابت في قوله تعالى (٢) : (إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ). فأما أحكام العباد وحقوق الناس فثابتة حسب ما يبيّن في سورة النساء إن شاء الله تعالى. والله أعلم.
__________________
(١) ابن كثير : ١ ـ ٣٤٢
(٢) سورة البقرة ، آية : ٢٨٤