الصفحه ٣٠٩ : منها ، وهما من النّبيّ في الصّميم. ونفس الشّيء حصل لابنتها
الحوراء ، طلبها كثيرون ، فردّهم الإمام
الصفحه ٣١٨ : الإمام الحسن كان يقف على قارعة الطّريق ، وينادي معلنا عن نفسه
ورغبته في الزّواج ، والنّكاح؟ وأغرب من كلّ
الصفحه ٣٢٢ : ، ولا يضبط نفسه ، ولا يقوى على حمل فادح نزل به ، قد أذهب الجزع صبره ،
وأذهل عقله ، وحال بينه وبين الفهم
الصفحه ٣٢٥ : أبي طالب أن تنهزم أمام النّكبات ، وتستسلم
للضّربات ... حاشا النّفس الكبيرة أن تتمكن منها العواطف ، أو
الصفحه ٣٢٦ : بهم عينه ، وينجز بهم وعده ، من كان باذلا فينا
مهجته ، وموطّنا على لقاء الله نفسه فليرحل معنا فإنّني
الصفحه ٣٢٨ : والألفاظ ، والكعبي لم يفعل شيئا من ذلك ، وإنّما انعكست في نفسه آلآم آل
الرّسول ، ثمّ فاضت بها من حيث لا
الصفحه ٣٢٩ :
شعريّة ، كما فعل
السّيّد حيدر الحلّي (١) ..
أمّا أن تكون نفس
المحبّ بالذات هي الأداة المعبّرة عن
الصفحه ٣٣٨ : طاعة اللّئام على مصارع الكرام» (١).
ومن عرف حقيقة
يزيد ، وعوامله النّفسيّة ، وتربيته لا يشك في شيء من
الصفحه ٣٤٩ : اعتمدوا عليه بالذات ، ومن هنا فرض نفسه على
جاحدية ، وظهر على فلتات ألسنتهم من
الصفحه ٣٦٧ :
، واسم جدّهم رسول الله ، وهذا الأسلوب يحدث أثرا معينّا في النّفس من حيث تريد ،
أو لا تريد ... وقد بلغت
الصفحه ٣٦٩ : العابدين : «إنّك إن تفعل ذلك يا إلهي ... تفعله بمن
لا يجحد استحقاق عقوبتك ، ولا يبرّئ نفسه من استيجاب نقمتك
الصفحه ٣٧٢ : : انزلوا إليه
وأريحوه! ...
بكى ابن سعد على
الحسين ، وفي نفس الوقت أمر بذبحه (٣) ...
وتدّلنا هذه
الصفحه ٣٧٥ : الحسين كان في يوم الطّفّ ، كلّما اشتدّ
الأمر ، أشرق وجهه ، وهدأت جوارحه ، وسكنت نفسه ، حتّى قال النّاس
الصفحه ٣٨١ : بيت النّبوّة ، ونشأت نشأة
حسنة كاملة فاضلة ، تربّت على مائدة الطّهر والشّرف والإباء وعزّة النّفس
الصفحه ٣٨٤ : عليه الأوساخ ، وهو في الصّلاة ، وعذّبت أتباعه ، حتّى الموت ، وكان لا
يملك دفاعا عنهم ولا عن نفسه ، ومع