افْتَرى) (١).
ثمّ قال حنظلة : السّلام عليك يا أبا عبد الله ، صلّى الله عليك وعلى أهل بيتك ، وعرّف بيننا وبينك في جنته ، وقاتل حتّى قتل رضوان الله عليه (٢) ، وكان من الّذين عناهم الله بقوله تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ وَاللهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ)(٣).
__________________
(١) طه : ٦١.
(٢) انظر ، تأريخ الطّبري : ٥ / ٤٤٣ ، مقتل الحسين : ٢ / ٢٤.
(٣) البقرة : ٢٠٧.