الصفحه ١٩٧ : وجلالا وهيبة (٢).
تسميّته بالصّادق
:
قال ابن خلّكان في
كتاب وفيّات الأعيان : «لقّب بالصّادق لصدق
الصفحه ٢٠٤ : البخاري ، ومسلم. (منه قدسسره).
(٣) انظر ، الإمام
الصّادق ، الشّيخ أبو زهرة : ٧٣.
(٤) انظر ، كتابنا
الصفحه ٣١٤ : ، والتّخمين. وقال بعضهم : أنّ بصره كان مكفوفا يومئذ.
والّذي نعتقده أنّ
عبد الله بن جعفر كان مطيعا للإمامين
الصفحه ٤٩٥ : ق) ،
تحقيق : عمر عبد السّلام تدمريّ ، طبعة دار الرّائد العربي ـ القاهرة ١٤٠٥ ه ،
ونشر دار الكتاب العربي
الصفحه ٤٤ : إنّ شاء الله تعالى» (١).
قيل للإمام
الصّادق عليهالسلام : «بأي شيء يعلم المؤمن أنّه مؤمن؟
قال
الصفحه ٢٠١ :
؛ وممّا قاله الأستاذ أبو زهرة :
«أنّ الإمام جعفرا
كان قوّة فكريّة في هذا العصر ، فلم يكتف بالدّراسات
الصفحه ٣١١ : أميرا بين أمراء جيشه في صفّين» (١).
وكيف يصبر الإمام
عن جوهرته الكريمة ، وقد رأى فيها مثاله ، وطبائعه
الصفحه ٢٠٠ :
وذلك لكثرة عبادته
وصمته عن اللّغو ، وقد راع أبا حنيفة منظر الإمام الصّادق ، واعتراه من الهيبة له
الصفحه ٢٠٢ : ،
فإنّ الإمام الصّادق قد درس السّماء ، والأرض ، والإنسان ، وشرائع الأديان» (١).
وكان في علم
الإسلام
الصفحه ٢٥٠ :
فأحماء هذه
الجرشية رسول الله ، وأمير المؤمنين ، والحمزة ، وجعفر ، والعبّاس ، وأبو بكر ،
وقيل : من
الصفحه ٢٦٣ :
الأوطار للشّوكاني : ٥ / ٢٧١.
ولسنا بصدد بيان ردّ المؤرّخ الكبير أبي
جعفر محمّد بن جرير الطّبريّ في
الصفحه ١٨٨ :
ليقتل الإمام زين العابدين ، وقد دفعه عنه حميد بن مسلم وعمر بن سعد ، وقالت عمّته
الحوراء لمّا همّ بقتله
الصفحه ١٠٥ : تنظرون وليي الله الّذي نزّل الكتاب
وهو يتولى الصّالحين».
«أمّا بعد.
فانسبوني ، فانظروا من أنا ، ثمّ
الصفحه ١١٩ : النّاس باسم الإسلام ،
كما يخدع عميل الإستعمار الشّعب باسم الإستقلال ، فأراد الإمام أن يفضحهم ، ويثبت
الصفحه ٢٦١ : بنت
خويلد.
أخوتها الإمامان
الحسن والحسين ، ومحمّد بن الحنفيّة ، وقمر بني هاشم أبو الفضل العبّاس