الصفحه ٣٣٦ : الزّبير : «اقتلوني
ومالكا» (١).
صمّم الحسين أن لا
يبايع يزيد ، قتل أو لم يقتل ، لسبب واحد وهو «مثله لا
الصفحه ٣٣٥ : ولا أمحكه (٢) ...
الحسين يبايع يزيد
وهو يقف من أبيه معاوية هذا الموقف ، ويخاطبه بهذا الإحتقار
الصفحه ١٣٣ : الحسين كابن سعد وابن زياد حين طلبوا منه أن
يبايع يزيد ، ويأبى هو إلّا أن يكون الحسين بن عليّ ، وإلّا أن
الصفحه ١٣٤ : مروان : «لئن فارقك السّاعة ولم يبايع لا
قدرت منه على مثلها أبدا حتّى تكثر القتلى بينكم وبينه ، ولكن
الصفحه ٣٣١ : ... وقال الحسين
كلمته الّتي لا يحول عنها ، ولا يزول ، مهما تكن العواقب : «ومثلي لا يبايع مثله
الصفحه ٢١٦ : والفجور ، ومثلي لا يبايع مثله». انظر ، مقتل الحسين للخوارزمي : ١ /
١٨٤ وزاد فيه : والله لو رام ذلك أحد
الصفحه ٣٣٧ : ، حتّى ولو سالم وبايع
، وكانوا يعرضون عليه البيعة صورة ، لعلمهم بأنه لا يبايع ، ألا ترى كيف أشار
مروان بن
الصفحه ٤٠٣ : : بايع ليزيد ، نرفع عنك الحصار ولا ينلك منّا أذى وتذهب حيث أردت! .. فلم
يبايع ، وصمّم على معارضة يزيد
الصفحه ١٧٩ : ، فرفض أن يبايع شابّا فاسدا شرّيرا ،
لا يصلح أن يقود أمّة حديثة في طريقها الطّويل.
وامتشق سيفه ،
وظلّ
الصفحه ١٠٠ : يزيد فقد استمهر (١) النّبيّ صلىاللهعليهوآله
، وأمّا قولك يزيد كفؤ من لا كفؤ له
فمن كان كفؤه قبل
الصفحه ٢٣٠ : هو أعظم
وأخطر ، بل أنّ معاوية أحدث بدعا لا يعرفها يزيد ولا غير يزيد. وإليك الأرقام.
تأمّر يزيد على
الصفحه ٢١٨ :
والتّابعين عشرة
آلاف سوى النّساء ، والصّبيان (١) ، واستحل أعراض النّساء حتّى ولدت ألف عذراء لا
الصفحه ٢٨ : من سبيل يقنع من
لا يؤمن بالله ، ولا بالرّسول يقنعه بدليل معقول مقبول أنّ مودّة أهل البيت يفرضها
الصفحه ٣٤٦ : الوجه تنتقل من بلد إلى بلد تؤلّب النّاس
على يزيد ، وابن زياد؟! وهل كان يتسنى لها الدّخول على ابن زياد في
الصفحه ٣٥٧ :
ثمّ قالوا يا
يزيد لا تسل
فقالت السّيّدة :
(الحمد لله رب
العالمين ، والصّلاة على جدّي سيّد