الصفحه ٣٦٤ : » (١).
وقوله من كتاب له
إلى معاوية :
«فدع عنك من مالت
به الرّميّة فإنّا صنائع ربّنا ، ـ أي نحن أسراء فضل الله
الصفحه ٣٧٧ :
«أيّها النّاس
اسمعوا قولي ، ولا تعجلوني حتّى أعظكم بما يجب لكم عليّ. وحتّى أعتذر إليكم من مقدمي
الصفحه ٣٩٦ : المدينة لعرف واشتهر. وكان مزارا للمؤمنين كغيره من قبور الصّالحات والصّالحين.
القول الثّاني :
أنّها دفنت
الصفحه ٣٦ :
إنّ الّذين يقولون هذا القول يخطئون
الفهم ، ولا ينظرون إلى أبعد من أنوفهم ، أنّ الحسين لم ينهض من
الصفحه ٧٤ : ، قال ابن حجر ، وهو من علماء السّنّة في كتابه الصّواعق المحرقة : أنّ قوله
تعالى : (وَقِفُوهُمْ
إِنَّهُمْ
الصفحه ١٣٢ : ، أو قتل مروان ،
وابن العاصّ لضمن النّصر بأيسر الأسباب؟ ، ويصحّ هذا القول في حقّ الّذين تسيّرهم
منافعهم
الصفحه ١٦٨ : الألى
نصروا حسينا
وخاب الآخرون
أولوا النّفاق (٢)
وهذا تفسير قول
أبي الشّهدا
الصفحه ١٨٥ : ، أو قريبا من الكمال ، واستكنوا بهذا العلم المشرق في ركن من البيت
الكريم» (٢).
وإذا عطفت هذا
القول
الصفحه ١٨٦ : نفسه : «وما وجد لي كذبة في قول ، ولا خطلة في فعل ، ولقد قرن الله
به صلىاللهعليهوآله
من لدن أن كان
الصفحه ٢٠٣ : لهب النّار
فدع عنك قول
الشّافعي ومالك
وأحمد والمروي
عن كعب أحبار
الصفحه ٢٦٦ : ،
لأنّ المفروض اتّفاق الجميع على ذلك ، وعدم وجود قولين ، ليجب النّظر ، والتّدقيق
في أي القولين أصح
الصفحه ٣٣٦ : : ١ / ٤٨٥ وما بعدها ، وقارن بين قوله وقول المؤرّخ في تأريخ الطّبري : ١
/ ٣١٩٩ ـ ٣٢٠٠ ، و : ٥ / ٢٠٤ و ٢١٠
الصفحه ٣٦٩ : ء ،
الإسلام وتعاليم القرآن.
ونقف قليلا عند
قوله : «واجعلنا معهم في دار السّلام» ، لنتساءل : كيف طلب الإمام
الصفحه ٣٩٣ :
مجال القول فيه ،
وغدونا أمام أدب تبعثه عاطفتان بارزتان : عاطفة الحزن ، وعاطفة الغضب ، تصدره
الأولى
الصفحه ٤٠٦ : في حجر أبيها يلاطفها قائلا :
(قولي : واحد.
فقالت : واحد.
قولي : اثنين ..
فسكتت ، فقال عليّ بن