نقشت عليه يد النسيم مباردا |
|
والنخل كالهيف الحسان تزينت |
فلبسن من اثمارهن قلائدا |
وقال بعضهم :
أما ترى التمر يحكي |
|
في الحسن للنظار |
مخازنا من عقيق |
|
قد قمعت بنضار |
كأنما زعفران |
|
فيه مع الشهد جاري |
يشفّ مثل كئوس |
|
مملوءة بعقار |
ومما ينسب الى نفطويه قوله :
كأنما النخل وقد نكست |
|
رءوسها الريح باذيالها |
احبة فارقها إلفها |
|
فأطرقت تنظر فى حالها |
ومن محاسن ابن سارة قوله في الجمار :
جمارة كالماء لكنها |
|
ما بين أطمار من الليف |
كأنها جسم رطيب وقد |
|
لفف فى ثوب من الصوف |
والنصير الحمامي في من أهدى له جمارة :
أهدى لنا جمارة |
|
من لست أخلو من عذابه |