عليه نفع اصحاب العفر في الامعاء. والماء الذى يغسل الكرنب به او يطبخ فيه ينقى البدن ويخفف الصداع وينقى العينين اللتين يجد فيهما صاحبهما ظلمة من رطوبة أو بخار غليظ ، وينفع الاحشاء ولا سيما الطحال الغليظة ، والذين غلبت عليهم السوداء الا انه ينقى العروق
وقال ابن ماسويه الكرنب مولد للمرة السوداء والدم العكر وان طبخ باللحم السمين قلت غائلته. وفي الكرنب الشامي صنف آخر سمي الموصلى وله ورق اخضر جعل مثل ورق الكرنب الاندلسي عير انه منبسط على وجه الارض وينبت بمقامات العجوز. وبدمشق كرنب آخر بري ثمره مدور ابيض اللون على هيئة الفلفل الابيض وهو ينفع من نهش الافاعي ، وعروقه اذا جففت وسحقت وسقي منها وزن درهمين بشراب ينفع من نهش الافاعي
وأما القنبيط الذي يدعى عند المصريين بالكرنب فهو اغلظ واقوى وابطأ في المعدة من الكرنب ، وورقه الناشىء حواليه أقل ضررا وأصلح من جمارته الصفراء الناشئة