نسيمها يعثر في ذيله |
|
وزهرها يضحك في كمه |
ومنه قول أحمد بن أبي صالح فيه :
بارد اليها يا نديمي روضة |
|
قد وشحتها انمل الغمام |
غنت على العود مطوقاتها |
|
فزهرها يرقص بالاكمام |
وما أبدع قول يحيى بن هذيل :
نام طفل الزهر في حجر النعاما |
|
لاهتزار الظل في زهر الخزامى |
وسقى الوسمي اغضان النقا |
|
فهوت تلثم افواه الندامى |
وقال ابن قرناص :
لقد عقد الربيع نطاق زهر |
|
يضم لغصنه خصرا نحيلا |
ودب مع العشي عذار طل |
|
على نهر حكى خدا اسيلا |
وقال ابن مليك الحموي :
كأن زهر الربى والطل بلله |
|
ثغر بدا باسما يفتر عن شنب |
أولا فكأس لجين ملؤه ذهب |
|
مكلل من عقود الدر بالحبب |
وقال المعوج الشامي في ازراره قبل تفتيحه :