أكون في خدمتكم جاريا |
|
ويضحك الزهر على شارب |
وأنشدني شيخ الادب العلائى المليك :
باكر الى زهر الرياض واسقنى |
|
كاس الطلا والراح روح الانفس |
أو ما ترى نصب الربيع خيامه |
|
في الروض فوق مطارف من سندس |
وأنشدني أيضا :
بادر الى الزهر في عرس الرياض ضحى |
|
فالورق غنت على العيدان فى الورق |
والريح شبب والاغصان راقصة |
|
والزهر تنثر اوراقا من الورق |
ويعجبني في الزهر على النهر :
لم لا أهيم الى الرياض وطيبها |
|
وأظل منها تحت ظل صافي |
والزهر يلحظني بثغر باسم |
|
والماء يلقاني بقلب صافي |