ولما نثرنا الزهر في النهر وانبرت |
|
تجعده أيدي الصبا والجنائب |
حسبنا سماء قد تجعد غيمها |
|
ولاحت خلال الغيم زهر الكواكب |
وقال :
ابدت غصون اللوز من زهرها |
|
ما كان في الاكمام مستورا |
ظللت يومي كله مفكرا |
|
في عنبر أعشب كافورا |
ومن مخترعاته :
يا حسن منعطف الحديقة اذ بدت |
|
تجلو لزائرها سنى نوارها |
وكأنما حسد النسيم رياضها |
|
فاذاع ما كتمته من أسرارها |
ومن أغراضه البديعة قوله :