الصفحه ٤٥ : القرآن على المكتشفات والقوانين العلمية
الحديثة مما جعلها تخرج بالآيات القرآنية عن معانيها اللغوية
الصفحه ٤٧ : تعارفوا عليه ، وكانت سلامة منطلقه الفكري أيضا حينما
اعتبر التحدّي المعرفي المعاصر الذي أسس الملحدون دعوتهم
الصفحه ٥٢ : ، وإنما
هو أمر وراء الذرة ، إنه أمر تكوين جسيماتها ، في أصل خلقه الأول ، لنضع أيدينا
على سر جديد من أسرار
الصفحه ٧٤ : ، بل إنه يصر على أن القرآن ، حقا ، هو تفسير الحياة
، ولا يمكن أن يكون للحياة تفسير غير القرآن ، ويقصد
الصفحه ٧٦ : أن كلام الله الشامل المهيمن على تفصيلات
المادة بتفصيلات الحقيقة المحيطة بسائر علاقات الأشياء بعضها
الصفحه ٩٩ : مصداقيتهما.
على أن هذه
المفاهيم والمعاني لم تقف عند هذه الحدود الساذجة ، بل كل يوم تأتينا تحليلات
جديدة
الصفحه ١٠٧ : المستقبل يلتف على شكل دائرة ، وبذا يدخل في الماضي ، إذ
أن الدائرة علامة أبدية. وبناء على هذه النظرية تكون
الصفحه ١١ :
خصائص نبوّة سيدنا محمد صلىاللهعليهوسلم الذي أظهره الله على الدين كلّه وأكّد الله سبحانه وتعالى
في
الصفحه ٢٢ : قد أثّرت على مسيرة التفسير العلمي للقرآن ، فبعد أن ذهب
الانبهار الأول في العلوم عبثا ، كانت تؤخذ بلا
الصفحه ٤٠ : الكونية.
٥) ألا يحمل
الآيات القرآنية على النظرية العلمية حملا ، فإن كانت النظرية مطابقة للمعنى فبها
الصفحه ٦١ : زوجه وطبيعته ونوعه فيقترب منه ويرتبط
به .. وإذا ما عرفنا أن الخلية الواحدة من جسم الإنسان تحتوي على
الصفحه ٧٠ :
بناصية الأرض وكل
من عليها ، شأنها في ذلك شأن جميع أجرام الكون.
كما تشير الآية
الكريمة إلى قانون
الصفحه ٧٢ : ]. (وَإِذَا الْجِبالُ سُيِّرَتْ) [التكوير / ٣]. كل
ذلك آيات على قدرة الخالق جل وعلا ، فتبارك الله أحسن
الصفحه ٧٣ : على عدد كلمات القرآن
مضروبة في أربعة ، لأن لكل كلمة ظهر وبطن وحد ومطلع ، عدا ترتيبها والروابط بينها
الصفحه ٧٩ : المعقود على نواصي
كلماته ، فما بالنا إذا ثبت ، بالدليل القاطع ، مع ذلك كله أن كلمات القرآن حقائق
ثابتة لها