الصفحه ٥٦ : هذه التجربة وهذا الاكتشاف
تطورت معارف العلماء وأصبحوا يوقنون أن فكرة خلق الأزواج ليست قاصرة على
الصفحه ١٠٠ : أمثالها من الكواكب والشموس والمجرّات
الهائلة التي تكبرها بملايين ملايين المرات ، وما هو أيضا إلّا إشارة
الصفحه ٢٧ : للقرآن ، يقول (١) : «إذا كان أسلافنا من أعلام العلماء وحكماء الإسلام قد
خاضوا بحار العلوم ولجج المعارف
الصفحه ٢٥ : ، يقول عنه (٢) «إنه لم يذكر أن
في القرآن كل العلوم والمعارف الإنسانية بالفعل ، بل إنه مشى على أساس أن
الصفحه ٤٩ : ء المعارف الحديثة اليقينية لا الظنية ،
وفي نطاق قوانين الشرع العامة وقواعد اللغة الثابتة ، فرأت فيها كل ما
الصفحه ٥١ : الأول يعرفونها ، وإنما هي من معارف
هذا العصر ، كما أخبرت الآيات التي معناها بأن الزوجية في كل شيء يمكن
الصفحه ٢٢ :
ومكان فيجب إذا أن يقول كلمته في كل جديد من العلوم والمعارف الحقيقية ، لكي يستدل
من ذلك على أنّه كلام
الصفحه ٢٤ : علوم ومعارف لم يجمعها كتاب من الكتب ،
ولا أحاط بعلمها أحد في كلمات قليلة ، وأحرف معدودة ، أول وجه من
الصفحه ٣٦ : أعتقده أن من الضروري أن نستفيد من تطور العلوم
والمعارف في فهم كثير من الآيات الكونية في القرآن الكريم
الصفحه ٣٨ : فيما يأتي :
أ) زيادة الثقة
بالقرآن وعروبته ومعارفه وإعجازه.
ب) الإيمان بأنه
كتاب غني بكل ما يحتاجه
الصفحه ٤٢ : بإعجاز بلاغي ولفظي وهو فيه من العلوم والمعارف
ما لا يحيط به قلم ولا يحصيه رقم ...؟ وإذا ما تكاسلنا عن أن
الصفحه ٤٦ :
الإعجاز ،
كالإعجاز الغيبي والإعجاز اللغوي والإعجاز العلمي ، وبعد أن يشخص طابع العصر
وسيادة المعارف
الصفحه ٤٧ : أن القرآن كتاب هداية وإرشاد ، وليس كتاب علم ، ولكن بإعجازه جاء لكل العلوم
والمعارف بنفس لغاتها ومن
الصفحه ٤٨ : ء المعارف الحديثة ، وفي الآيات التي
لها مساس بالعلوم».
لذا ، يعرض المؤلف
الفئات الثلاث التي انقسم عليها
الصفحه ٥٢ : ، أو هما السالب والموجب فيهما ،
إلا أن هذه المعارف أصبحت بديهية وبدائية ، وليست هي مما أريد الكلام عنه