الصفحه ٦ : الإسلامية تكمن في أن
المعجزة التي جاء بها الرسول صلىاللهعليهوسلم هي نفس كتابه الذي تضمّن شريعته وعقيدته
الصفحه ٩٣ : الكتاب أحضر عرش بلقيس من أقصى اليمن إلى أقصى الشام في
مقدار لمح البصر بدليل قوله تعالى (قالَ الَّذِي
الصفحه ٢١ : التالية (١) :
١) إن الفهم
الدقيق للألفاظ يحتم علينا فهمها في حدود الاستعمال الذي نزلت فيه ، وهذا يحول
الصفحه ٧٨ : القول بأنه (٣) «في العالم كله
كتاب واحد ، قدم للناس جميعا حقائق العلم ، قبل أن تثبت في معارك العلاقات
الصفحه ٤٨ : واحد ، وبتفكير رجل واحد ،
أن يوجدوا مثل هذا الكتاب الذي لم تتخلف آية واحدة من آياته على توالي الأيام
الصفحه ٣٨ : العلمي الذي يخضعون له دون سواه في هذه
الأيام.
٥) الحث على
الانتفاع بقوى الكون ومواهبه.
٦) امتلا
الصفحه ٩٠ :
مما نبه عليه
الكتاب العزيز وشرحته صحاح الأخبار ، قال الله تعالى (سُبْحانَ الَّذِي
أَسْرى
الصفحه ١٧ : يستطيع أن يقولها لأن التاريخ هو الذي حدثنا عن معجزة عيسى».
ولما كان طابع
العصر ، الذي نعيش فيه اليوم
الصفحه ٧٣ : وأفعاله ، وما ذكره ابن مجاهد أنه ما من شيء في العالم إلا وهو في كتاب الله
، وما قاله ابن أبي الفضل المرسي
الصفحه ٦٨ : واكتشافاته ، لوجدنا مصداقا واقعيا لهذا النهج الدقيق ، وسنحاول أن
نقتطع فقرات من فصول مختلفة من كتابه لإيضاح
الصفحه ٩ : الحياة وتفسيرها ومعرفة الحقيقة والعمل بها».
إن هدف هذا الكتاب
هو الجواب على هذه الأسئلة من خلال
الصفحه ٤٢ : الحديث النبوي يعين جوانب بحثنا الصحيحة ، فهو يقول إن أهم
وسائلنا لمعرفة النبي هو الكتاب الذي جاء به
الصفحه ١٠٤ : الطبري وابن كثير ،
يقول (٢) : «وكان ركوب السماء بعد السماء ليلة الإسراء والمعراج ، ولا بد أن الطبق
الذي
الصفحه ١٠٥ :
قوة كهربية ، ولا
يمكن في حالة إسراء الله بعبده أن تجري أحكام الحواس ولا أحكام المادة».
وبعد أن
الصفحه ٤٦ : عليه البشر ، وإنما كان الذي أوتيته وحيا أوحاه الله إلي
، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة).
لقد