الصفحه ١٠٨ :
الحادثة
علماء السنة في كتبهم وألّفت فيها كتب عديدة .
وآية الولاية وهي
قوله تعالى : (
إِنَّمَا
الصفحه ١١٥ :
الرضا
عليهالسلام : إنّه لو أراد الأمة
لكانت بأجمعها في الجنة ، لقول الله تبارك وتعالى
الصفحه ١٢٤ : تعالى في القرآن الكريم وقد أوردنا الآيات في موضع سابق من هذا الكتاب . وليست التقية هي النفاق ، فهما
الصفحه ١٢٦ : يتسامحوا ولم يتركوا حتى الأمر البسيط في افضاح الصحابة وانزال قيمهم ، ففي اعتقادهم يدّعون أنّ الصحابة
الصفحه ١٣٢ : صلىاللهعليهوآله كما بيّنا ذلك لا كما يدّعيه هذا
الكاتب كانوا محافظين على تعاليم الاسلام وأحكامه وتطبيقها في
الصفحه ١٣٤ : سياسيّاً في يوم من الأيام قط ، بل هو منهج ديني رسمه النبي صلىاللهعليهوآله وسار عليه الشيعة ، وقد ذكرنا
الصفحه ١٣٦ :
في
كتبهم ورواياتهم ونقله الشيعة من كتب السنة ، وهذا الكاتب لم يطلع على ما كتبه علماء مذهبه ليعرف
الصفحه ١٣٧ : ء الرسول بينما يحسبون أصحاب الرسول صلىاللهعليهوآله حطب من حطب نيران جهنّم .
ونقول :
إن خطورة الشيعة في
الصفحه ١٤٠ :
كان
علماء الاسلام يحتاطون كما يدّعي ، فكيف ينسب إليهم أنّهم يقولون بكفر الشيعة في الوقت الذي
الصفحه ١٤٥ : هو أنّه مؤامرة على نشر الفتن والتفريق بين المسلمين في الوقت الذي لدينا من القضايا المشتركة ما يشغلنا
الصفحه ١٤٦ : القول بأنّ أصحاب الرسول صلىاللهعليهوآله الذين بلغ عددهم مائة ألف في حجّة الوداع خرجوا كلّهم عن
الصفحه ١٦٢ :
في زمان الإمام علي عليهالسلام
وقد اتّسع الخرق على
الراقع فأدّى الخلاف والإختلاف إلى
الصفحه ١٦٩ : يملكون أقوى الحجج والبراهين وأوضح الأدلة على اثبات أن طريقتهم ومسلكهم في العقيدة والفقه والاخلاق هي طريقة
الصفحه ١٧١ : ، ونحن قد أجبنا عن هذه الاتهامات وقلنا في مواضع متعدّدة أنّ الشيعة نشأت في زمان النبي صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٩٨ :
تتمثل
في عدائهم للاسلام .
ونقول :
اولاً :
إذا كان الرفض لخلافة أبي بكر وعمر وعثمان دليلاً