الصفحه ١٠٧ : الشيعة .
أمّا أن القرآن
الصحيح هو عند الامام الثاني عشر وعند ظهوره سوف يخرج وينكشف امام الملأ ، فهذا
الصفحه ١٠٩ :
قلوب
الشيعة ، وعرف أنّهم لا يظهرون هذا الانكار لأجل التقية ، ثمّ هو يناقض نفسه فهو في الوقت الذي
الصفحه ١٣١ : .
ثم إن هذا الكاتب
يكرّ مرة اخرى على الشيعة ليقول فعليهم الاتحاد والتضامن مع الشيطان والقاديانية ، وليس
الصفحه ١٣٣ : عنه
بترويج مذهب الشيعة إنّما هو بيان للحق والحقيقة وتعريف الناس بالواقع الذي خفي عليهم نتيجة التشويه
الصفحه ١٣٤ :
وإذا كان للشيعة دعوة
للاخوة ، فهي دعوة صادقة على أساس الحق والدليل والبرهان والدعوة إلى الله
الصفحه ١٣٦ :
في
كتبهم ورواياتهم ونقله الشيعة من كتب السنة ، وهذا الكاتب لم يطلع على ما كتبه علماء مذهبه ليعرف
الصفحه ١٣٨ : ، وليعلم هذا الكاتب وأمثاله أن من يؤيد الشيعة إنّما يؤيدهم لأنه رأى أحقّية مذهبهم وصحّة اعتقادهم وافكارهم
الصفحه ١٣٩ :
أن
نجد أهل السنة قد ربطوا عرى التضامن والإخاء مع الشيعة بظنّ أنّهم مسلمون حقيقة .
ونقول :
قد
الصفحه ١٤٠ :
كان
علماء الاسلام يحتاطون كما يدّعي ، فكيف ينسب إليهم أنّهم يقولون بكفر الشيعة في الوقت الذي
الصفحه ١٤٥ :
السنة
أعرف بمذهب الشيعة من علماء الشيعة أنفسهم .
ورابعاً : أنّ التعبير الصحيح عن هذا المؤتمر
الصفحه ١٤٧ : فضيحة فليست الشيعة هي المسؤولة عنها ، إذ لا دور لها في صنع هذه الأحداث ، وإنّما جاء الشيعة إلى كتب
الصفحه ١٦٧ : ء ومن المؤسف حقّاً أن الشيعة ذووا الافكار الدنيئة يخدعون أنفسهم بكونهم من أحبّاء أهل بيت رسول الله
الصفحه ١٧٢ : على حقيقة الحال .
قال الكاتب : المرحلة الاولى : لا أحد من الشيعة يؤمن بتماميّة القرآن وكماله ، ولا
الصفحه ٢٠١ : قال : إنّ الشيعة الاثنا عشرية كفرة مرتدّون لانّهم يعتقدون بتحريف القرآن .
وما كتبه شبير أحمد
عثمان
الصفحه ٢٠٢ : مشتركاً مع الشيعة في مسلك واحد .
ونقول :
قد كرّرنا الجواب عن تهمة القول بتحريف القرآن ، فإنّ علماء السنة