اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ) ١ .
وقوله تعالى : ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) ٢ .
وغيرها من الآيات ، وارجع الى ما ذكرنا من المصادر في الآيتين الأوليين لتقف وتعرف من المعنيّ بهذه الآيات وعلى ماذا تدلّ ؟
وأما ما ورد من أحاديث النبي صلىاللهعليهوآله في شأن أهل البيت عليهمالسلام فأكثر من أن يحصى ، وإليك طرفاً مما رواه الحفّاظ في كتبهم .
١ ـ « إنّي مخلّف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي » ٣ .
٢ ـ « مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركب فيها نجى ومن تخلّف عنها غرق وهوى » ٤ .
٣ ـ « أنت منّي بمنزلة هارون من موسى الّا انّه لا نبي بعدي » ٥ .
__________________
١) سورة البقرة ، الآية ٢٠٧ .
٢) سورة الرعد ، الآية ٧ .
٣) راجع صحيح الترمذي : ج ٥ ص ٣٢٨ ، ط / بيروت .
٤) أخرجه الحاكم في مستدركه : ج ٣ ص ١٦٣ .
٥) صحيح مسلم : ج ٧ ص ١٢٠ ، مطبعة محمد بن علي صبحي بمصر .