لم تتفق في نقطة معينة فهي باطلة بالنسبة لبعضها وكفرها واضح على كل حال ويأتي الاثنا عشرية في مقدمتها وعلى هذا الاساس لا يجوز التزاوج منا ومنهم او إجراء المعاملة الاسلامية معهم .
ونقول : أهذا هو الأدب الذي تدرّسه لطلّابك ؟ وهذا هو الفقه الذي يتلقّاه المتعلمون منك ؟ كيف تبني أحكامك على أساس واه لا قرار له ولا ثبات ؟ وكيف ساغ لك الحكم بتكفير المسلمين من دون بينة وبرهان ؟ هلّا وقفت على أقوالهم وأدلّتهم وناقشتها وحاكمتها على أساس العلم والأدب والفقه ؟ أليس من الأدب أن تكون باحثاً موضوعياً تطرح الدليل الذي يقيمه خصمك وتبين مواضع الخطأ فيه ؟ أليس من الفقه ان تطلع على ما يقوله الشيعة في التوحيد والنبوة والامامة والمعاد والعبادات والمعاملات وترى كيف يستدلّون على عقائدهم وأحكامهم ؟ .
يا مدرّس الأدب والفقه أنت في دار العلوم في الهند وفيها أكثر من أربعين مليوناً من الشيعة وفيهم العلماء ألا يأمرك أدبك وفقهك ان تسعى لطلب الحقيقة والنقاش العلمي الموضوعي مع علمائهم لتقف على حقيقة الشيعة ومعتقداتها بدلاً من أن تبادر للتكفير والتهجّم بلا دليل لإثارة الفتن بين المسلمين ، ولكن ما أصدق قول القائل فاقد الشيء لا يعطيه وإن منح أفخم الألقاب .