الصفحه ٨٠ : بمنزلة هارون من موسى الّا أنّه لا نبيّ بعدي » ١
كما تحدّث القرآن الكريم عن ذلك في قوله تعالى : (
وَلَٰكِن
الصفحه ٩١ : الانبياء والمرسلين محمّد صلىاللهعليهوآله وقد ذكر ذلك القرآن الكريم في قوله تعالى : ( وَلَٰكِن
رَّسُولَ
الصفحه ١٦٤ : ) ١
والآية الكريمة تضمّنت خطاباً للصحابة لا لغيرهم ، فهل يمكن الإعراض عن القرآن وآياته الصريحة ونقول إنّهم
الصفحه ٣٥ : تعالى ودلّها البرهان وساندها القرآن على ما تعتقد ، ولندع ما ذكره في مقدمة المقالة لانّه ذكر فهرساً لما
الصفحه ١٣٥ : المسلمين وهي الكعبة ؟ وهل يقرأون غير القرآن ؟ وهل يحجون إلى غير مكة ؟ وإذا كان ثمّة اختلاف بين الشيعة في
الصفحه ١٤٦ : القول بأنّ أصحاب الرسول صلىاللهعليهوآله الذين بلغ عددهم مائة ألف في حجّة الوداع خرجوا كلّهم عن
الصفحه ١٩٦ : اصدار الاحكام والفتاوى بلا رادع
من دين ولا وازع من ضمير ولا خوف من الله ولا بينة ودليل في القول انما هو
الصفحه ٦٧ :
والذي
نزل القرآن شاهداً بفسقه ١ هل يعد من الصحابة
الذين يجب احترامهم ومن يكون عدواً له فهو عدو
الصفحه ١١٠ : صلىاللهعليهوآله لانّهم أهل البيت وهم أدرى بالذي في البيت والائمّة عليهمالسلام
أخذوا العلم عن طريق الوراثة من رسول
الصفحه ١١٧ : عدم الإنحراف والضلال لنبّه النبي صلىاللهعليهوآله على ذلك . ومن هنا يعلم أنّ قول من قال حسبنا كتاب
الصفحه ١٤٢ : والصلاة على أمواتهم ؟
هل المقياس في ذلك هو
كلام ابن حزم واضرابه أو أن المقياس هو التحاكم إلى القرآن وسنة
الصفحه ٢٠٣ :
ثم تعال إلى ما قرره أخيراً
من قوله : ولا بد أن نذكر هنا ان كل من لا يتقيد أو لا يلتزم بما ذكرناه
الصفحه ٢٠٢ : مشتركاً مع الشيعة في مسلك واحد .
ونقول :
قد كرّرنا الجواب عن تهمة القول بتحريف القرآن ، فإنّ علماء السنة
الصفحه ٢٠٤ : مسألة القول
بتحريف القرآن ، فقد أجبنا عنها مراراً ، وسيأتي ما يتعلّق بذلك .
قال الكاتب : عندما يعلن
الصفحه ١٠٦ : هذا القرآن الصحيح أمام الملأ .
ونقول :
إنّ في كلام هذا الكاتب خلطاً واضحاً ، وذلك لأن الشيعة كما مرّ