الصفحه ٢١٠ : القول بالتحريف على الشيعة قاطبة ؟
قال الكاتب : يذهب الشيعة إلى الاعتقاد أنّ الامام علي عليهالسلام جمع
الصفحه ٢١١ : ء المصلحة ذلك . وأمّا بناء على قول غيره من علماء الشيعة وهم الأكثر فهذا القرآن هو الذي كان في زمان النبي
الصفحه ١٧٦ : ١ .
فهل يفهم من هذه
العبارات وغيرها ممّا لم نذكره أنّ الشيعة تقول بتحريف القرآن وبنقصانه وقد ذكرنا في
الصفحه ١٠٥ : القرآن بعد النبي صلىاللهعليهوآله كلّها مضطربة ومتناقضة ، كما أنها مخالفة للعقل وتستلزم القول بالتحريف
الصفحه ١٧١ : هذا الكاتب ؟ وليته ذكر مورداً واحداً من الموارد التي قال الشيعة فيها بتحريف القرآن ، ولا نريد منه مئة
الصفحه ١٩٧ : وأحكامه ، والوقوف على موارد الاختلاف ، فهل علم هذا المفتي أنّ القول بالتحريف موجود عند السنة ورواه علماؤهم
الصفحه ٢٣٢ :
٥ ـ أسد الغابة في معرفة الصّحابة لعزّالدين بن الأثير أبي الحسن علي بن محمّد الجزري طبع سنة ١٤٠٩
الصفحه ٥٤ : ولا يرتاب المسلم أنّ قول القرآن والنبي مقدّم على قول عمر .
فكيف لهذا الكاتب
يدعي ويفتري أن الشيعة
الصفحه ١٠٧ : المراد فخلط في كلامه وجرّه ذلك إلى الإتهام الباطل كما هي عادته .
قال الكاتب : ويذهبون بعيداً من القول
الصفحه ٨٨ : ، فإن مفهوم العصمة الذي ذكرنا تعريفه هو عبارة عن الالتزام بجادة الحقّ وعدم الانحراف في القول والعمل
الصفحه ١٠٨ :
الحادثة
علماء السنة في كتبهم وألّفت فيها كتب عديدة .
وآية الولاية وهي
قوله تعالى : (
إِنَّمَا
الصفحه ٩٩ : المجال وبعد هذا نقول :
إن المشهور عند علماء
السنة هو القول بتحريف القرآن وقد رووا في كتبهم روايات كثيرة
الصفحه ٧٥ : الرأي في بعض النظريات مع السنة ؟ فليس هذا الاختلاف دافعاً لهذا الافتراء وقول الباطل كما يفعله هذا الكاتب
الصفحه ٢١٤ : صلىاللهعليهوآله الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً كما نطق القرآن بذلك في آية التطهير ١ وأمر القرآن الناس
الصفحه ٢٠١ : شيخ التفسير في دار العلوم حيث قال : كلّ من يخلط فكره واعتقاده بتحريف القرآن فهو كافر بلا إشكال .
وهو