وعقائده ، وليس بحاجة الى اصدار الفتاوى المظللة في حرمة تأييدهم لأنهم في غنى عن هذا التأييد ، وليعلم هذا الكاتب وأمثاله أن من يؤيد الشيعة إنّما يؤيدهم لأنه رأى أحقّية مذهبهم وصحّة اعتقادهم وافكارهم ، وهذه الدعاوى الفارغة والدعوات الزائفة التي لا محصّل لها الّا إثارة الفتنة بين الناس .
قال الكاتب : يجب أن توضع هذه الحقيقة على بساط معرفة الجميع ليتسنّى لهم شنّ الحملة المضادة لهذه الدعايات الفاسدة التي تأتي وترد من مصادرها المختلفة .
ونقول : انظر الى هذه الأساليب الغوغائية لاثارة الفتن بين الناس ، فهذا الكاتب قرر ودعا وأفتى وحكم ، ولكن على غير هدى وبصيرة ، أليس من الأفضل أن يدعو للحوار العلمي الموضوعي ويناقش مختلف الاُمور المرتبطة بالشيعة والسنة ؟ أليس من الأفضل أن يقوم بزيارة إلى مراكز الشيعة العلميّة ليتعرّف على الشيعة من قرب ويطلع على آرائهم من خلال علمائهم وكتبهم ؟ وليعلم هذا الكاتب أنّنا لسنا خائفين ، فإنّ من كان مع الله فالله معه وغرضنا اثبات حماقة هذا الكاتب وسطحيّة تفكيره ، فما هكذا تعالج الامور ولا هكذا يكون التفكير السليم .
قال الكاتب : من المؤسف حقّاً ومن بواعث القلق والضعف