الصفحه ٤٠٠ : يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ
لِكَيْ لا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً إِنَّ
الصفحه ٤٠٤ : وتعريفهم فالاتصال سبب العلم بكونها من الله تعالى ، وهذا أولى مما
قدره ابن الحاجب من أنه سبب الإعلام بكونها
الصفحه ٤١٤ : يعبر به من الجهل إلى العلم ، وأصل معنى العبر
والعبور والتجاوز من محل إلى آخر ، وقال الراغب : العبور
الصفحه ٤١٥ : اشتمل على علم الفاعلية أو له على المعنى لأن أل الجنسية تسوي بين
المفرد والجمع في المعنى فيجوز عود ضمير
الصفحه ٤١٦ : وتسخير القوى المتصرفة فيها كل وقت على ما
يليق به اضطر إلى الاعتراف بكمال علمه سبحانه وقدرته وحكمته وتناهي
الصفحه ٤٢٠ :
فافهم ذاك والله تعالى
يتولى هداك (وَأَوْحى رَبُّكَ
إِلَى النَّحْلِ) ألهمها وألقى في روعها وعلمها بوجه لا
الصفحه ٤٢٥ : علي كرم الله تعالى وجهه وقومه. وعن
بعضهم أنه قال عند المهدي : إنما النحل بنو هاشم يخرج من بطونهم العلم
الصفحه ٤٣٠ : بفتح الراء
كالرعي والطحن. ورد عليه بأن مكسور الراء مصدر أيضا كالعلم وسمع ذلك فيه فصح أن
يعمل في المفعول
الصفحه ٤٣١ : الموضوع لذوي العلم ، هذا إذا كان المراد بما الأصنام ، ولا يخفى عليك الحال
إذا كان المراد بها المعبودات
الصفحه ٤٣٣ : ، ونفي العلم عن أكثرهم
للإشعار بأن بعضهم يعلمون ذلك وإنما لم يعملوا بموجبه عنادا ؛ وقيل : المراد
بالأكثر
الصفحه ٤٤٤ : على
تقدير تسليم حصول العلم الضروري لهم بذلك إذ ذاك يجوز أن يدهشوا فيغفلوا عن ذلك
فيقولوا ما يقولون
الصفحه ٤٦١ : والآخرة (هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) من ذلك الثمن القليل (إِنْ كُنْتُمْ
تَعْلَمُونَ) أي إن كنتم من أهل العلم
الصفحه ٤٦٨ : تتضمنه من الوعيد ، وصيغة الاستقبال
لإفادة استمرار العلم بحسب الاستمرار التجددي في متعلقه فإنهم مستمرون
الصفحه ٤٧٦ : .
وتعقب بأنه علم من السابق. وأجيب بأن القائل به لعله أراد بجزاء ما علمت العقاب ،
وعلى تقدير إرادة الأعم
الصفحه ٤٩١ :
والسلام أولى الناس بعزائم الأمور لزيادة علمه بشئونه سبحانه ووثوقه به تعالى فقال
تعالى : (وَاصْبِرْ) على ما