(وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (٤١) وَخَلَقْنا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ) (١).
وقال بعض العرب :
ما اقتنى (٢) الناس خيرا من الإبل ، إن حملت أثقلت ، وإن مشيت أبعدت ، وإن نحرت أشبعت ، وإن خلّيت أروت (٣).
وقد ذكر الله تعالى هذه المرافق الأربعة في قوله : (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينا أَنْعاماً فَهُمْ لَها مالِكُونَ (٧١) وَذَلَّلْناها لَهُمْ فَمِنْها رَكُوبُهُمْ وَمِنْها يَأْكُلُونَ (٧٢) وَلَهُمْ فِيها مَنافِعُ وَمَشارِبُ أَفَلا يَشْكُرُونَ) (٤).
وقال بعض أهل العصر مقتبسا من قول الله تعالى : (وَلَكُمْ فِيها جَمالٌ) (٥).
معيشة المرء جما |
|
ل به من الحركة |
إذا بركت بباب الد |
|
ار ألقت البركة (٦) |
__________________
(١) يس : ٤١ ، ٤٢.
(٢) في الأصل : (افتنى).
(٣) في الأصل : (حليت انوف).
(٤) يس : ٧١ ـ ٧٣.
(٥) النحل : ٦.
(٦) في الأصل : (القث البركة) والبيت الأول غير موزون.