الصفحه ٢٣٨ :
يريد قوله تعالى :
(إِنْ كانَ بِكُمْ
أَذىً مِنْ مَطَرٍ) (١).
فصل
في ذكر قول الله تعالى
(وَلا
الصفحه ٢٦٢ :
فكأني ألقمته حجرا
، وسما (١) بذلك من كان صحيح النية ، وسوّد الله به وجه أبي نواس (٢) ، والعرب تسمي
الصفحه ٣١٠ :
ثلاث عشرة آية
متصلة ليس فيها واو وهي في سورة عبس من لدن قوله : (بِأَيْدِي سَفَرَةٍ
(١٥) كِرامٍ
الصفحه ٣٣٧ : (٤) باليمنى ، واحشرني في زمرة [من خاف] (٥). ربه ، ونهى النفس عن الهوى ، ولا تحشرني في زمرة من طغى (٦) ، وآثر
الصفحه ١٣ : (٦) من هيبة الخلافة ، فلما (٧) خلا بها ، ومدّ يده إليها ، قالت : يا أمير المؤمنين (أَتى أَمْرُ اللهِ فَلا
الصفحه ٦٦ :
كان يختار (١) في ديوان الاستيفاء رجل من أماثل المستوفين حسابهم ، فأهدى
(٢) إليه عامل شيئا ، ويقال
الصفحه ٨٩ :
فإن رأى نارا أو
رآها ؛ أتته بركة أو صلة من قبل سلطان لقوله عزوجل : (فَلَمَّا جاءَها
نُودِيَ أَنْ
الصفحه ١٠٣ : يكون رشدا (٩) ، مما وجد له في السابق من حكمة الله تعالى أصول [و] (١٠) قواعد ، وفي النص من كتابه آيات
الصفحه ١٢٧ :
فصل
في تعيير الموازين والمكاييل والمنع من التطفيف (١)
قال أبو إسحاق (٢) :
وأمره أن يتقدم
إلى
الصفحه ١٣٢ : من ثناء يتردد (١٠) ، أو قدح يتكرر. وإذا تواتر عنده أحد (١١) الأمرين ركن إلى المزكيّ الأمين ، ونبا عن
الصفحه ٢١٦ : (١)
وأصل هذا كله مشتق
من قول الله تعالى : (فَأَرَدْتُ أَنْ
أَعِيبَها وَكانَ وَراءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ
الصفحه ٢١٧ :
وأخرجه في أبيات
وأتم المعنى ، فقال سوار بن أبي شراعة (١) :
يا من صناعته
إلى (٢) العلى
الصفحه ٢٢٤ :
وشادن (١) قبّلته قبلة
فكنت إذ ذاك من
الفائزين
قلت له ، إذ جاد
الصفحه ٢٣٣ :
فعبّس حاجبا
فقرأت (أما
من استغنى فأنت
له تصدى) (١)
وقال أعرابي
الصفحه ٢٤٢ :
البستي (٢) :
إذا انقاد
الكلام فقده طوعا (٤)
إلى ما تشتهيه (٣) من المعاني