لا تيأسن فوراءها (١) |
|
يسران وعدا ليس فيه خلاف |
كم عسرة قلق الفتى لنزولها |
|
لله (٢) في أعطافها ألطاف (٣) |
ويروى عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال :
(لو كان العسر في كوة لجاء يسران فأخرجاه) (٤).
قال مؤلف كتاب الفرج بعد الشدة (٥) :
كان لي في هذا خبر (٦) طريف وذلك [إني] (٧) لجأت إلى البطيحة (٨) هاربا من نكبة لحقتني ، واعتصمت بأميرها [ابن] عمران بن شاهين (٩) وألفيت هناك جماعة من معارف وصديق ، أحوالهم مثل حالي (١٠) ، فكنا نجتمع في مسجد الجامع ، فنتشاكى بيننا (١١). فقال لي يوما أبو محمد بن عبد الله الصالحي : حدثني في هذا اليوم الحسن بن محمد بن عثمان بإسناد رفعه (١٢) إلى أنس بن مالك قال :
قال النبي صلىاللهعليهوسلم : (لو دخل العسر كوة لجاء (١٣) يسران فأخرجاه منها) (١٤) فقلت بديهة (١٥) :
__________________
(١) في الأصل : (فوادها).
(٢) في الأصل : (ليزولها الله) والتصويب من الديوان.
(٣) روايته في الديوان : (لله في إعسارها ألطاف).
(٤) الحديث ورد في ربيع الأبرار ٣ / ٥٠٥ مع اختلاف يسير في اللفظ.
(٥) الخبر في الفرج بعد الشدة ١ / ٤٣ مع اختلاف في بعض الألفاظ.
(٦) في الأصل : (خير).
(٧) زيادة ليست في الأصل ، وهي في الفرج بعد الشدة.
(٨) في الأصل : (البطحة).
(٩) في الأصل : (عمران) وفي الفرج أنه معين الدولة أبو الحسن بن عمران بن شاهين السليمي.
(١٠) في الأصل : (خالي) ، وقد ورد في الفرج تفضيل لأحوالهم.
(١١) في الأصل : (فيتشاكى وبينات) ، وفي الفرج : (فنتشاكى أحوالنا).
(١٢) في الأصل : (رفعة) ، ولم يرد اسم أنس في نص الفرج.
(١٣) في الأصل : (جاء).
(١٤) في الفرج بعد الشدة : (فاخرجاه).
(١٥) في الأصل : (يديها).