أبا أحمد شعري قتيل مواعد |
|
مطلت بها والدّين يلزمك الديه |
منحتك من مدحي صلاة ورحمة |
|
فلا تجعلن رفدي مكاء وتصديه (١) |
وقال أيضا (٢) :
أنت امرؤ لا ترعوي تائبا (٣) |
|
من شيمة العدوان والظلم |
أغواك بالعدوان طبع خلا |
|
من شيمة العصمة والعلم |
لّذاك فارقتك مستبدلا |
|
منك امرأ مستكمل الحلم (٤) |
يقوده الحق فيعفو ولا |
|
تأخذه العزّة بالإثم (٥) |
وقال بعض أهل العصر (٦) :
ليس في الأرض مثل نيسابور |
|
بلد طيب ورب غفور (٧) |
__________________
(١) الإشارة إلى قوله تعالى : (وَما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَتَصْدِيَةً ...) الأنفال : ٣٥.
(٢) ديوان البستي ق ١٢٨ ص ٣٧٠ وخرجهما من الاقتباس.
(٣) في الأصل : (مرة لا ترعوني نانبا).
(٤) في الأصل : (أمر ستكمل).
(٥) في الأصل : (يقوده الحق فيعنوا ..) والإشارة إلى قوله تعالى : (وَإِذا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ).
(٦) ذكر البيت الثعالبي في لطائف المعارف ص ١٩٥ ، ونسبه لبعض الطاهرية في نيسابور ، ونسبه ياقوت في معجم البلدان (نيسابور) إلى أبي العباس الزوزني المعروف بالمأموني.
(٧) الإشارة إلى قوله تعالى : (بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ) سبأ : ١٥.