وغمر يديك إن يعروك خطب |
|
فعينان له نضّاختان (١) |
ولأبي الفتح البستي (٢) :
إذا انقاد الكلام فقده طوعا (٤) |
|
إلى ما تشتهيه (٣) من المعاني |
ولا تكره بيانك إن تأبّى |
|
فلا إكراه في دين البيان (٥) |
وقال أيضا (٦) :
جد بالقليل إذا تعذر غيره |
|
واسعد ببكر مدائحي والثيب (٧) |
واعلم بأن الغيم يمنح طلّه |
|
إن لم يجد بغياث وبل صيب (٨) |
وإذا عدمت الماء بعد طلابه |
|
جاز التيمم بالصعيد الطيب (٩) |
وقال أيضا (١٠) :
__________________
(١) في الأصل : (وغمر يدك والذي إن عز خطب) ، وفي البيت إشارة إلى قوله تعالى : (فِيهِما عَيْنانِ نَضَّاخَتانِ) الرحمن ٦٦.
(٢) البيتان في ديوانه ص ٣١٩.
(٣) في الديوان : (عفوا).
(٤) في الأصل : (ما يشتهيه) مصحفة.
(٥) في الأصل : (ولا تكر بيانك ..) وفيه اقتباس من قوله تعالى : (لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ) البقرة : ٢٥٦.
(٦) الأبيات في ديوانه ص ٢٢٣.
(٧) في الأصل : (واستعد ببكر مدايحي والثبب) والتصويب من ديوانه.
(٨) في الأصل : (يمنح ظله .. بغياب) والتصويب من ديوانه ، والإشارة إلى قوله تعالى : (فَإِنْ لَمْ يُصِبْها وابِلٌ فَطَلٌ) البقرة : ٢٦٥.
(٩) في الأصل : (المتيم) تحريف والإشارة إلى قوله تعالى : (وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَرٍ .. فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً) المائدة : ٦.
(١٠) ديوان البستي ق ١٤٩ ص ٣٧٦ وخرجهما من الاقتباس.